بمناسبة شهر المتعافين العالمي.. "الإمارات للسرطان" تحتفي بـ 80 مريضاً متعافياً

نظمت جمعية الإمارات للسرطان، مساء أمس، احتفالاً بمناسبة الشهر العالمي للمتعافين والناجين من السرطان، بحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية، والشيخ سالم حمد بن ركاض عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسالم راشد الساعدي وكيل وزارة شؤون الرئاسة سابقاً، والدكتور حمد النعيمي مدير خدمات بنك الدم في مدينة العين، وعوض الساعدي المدير التنفيذي للجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من الشخصيات والأطباء وممثلين عن المستشفيات والجمعيات الخيرية والإنسانية ودورية السعادة في شرطة العين، إضافة إلى حضور 80 متعافياً ومتعافية من المرض.

وقال الشيخ الدكتور سالم بالركاض: "إن الهدف من الاحتفاء وتكريم المتعافين هو تقديم الدعم النفسي لهم، وتعريف المجتمع بقصص النجاح في قهر السرطان، واعتبار هذا المرض قابل للشفاء من خلال الرعاية الطبية في الدولة ودعم وتوجيهات القيادة الرشيدة". مشيراً إلى الجهود التي تبذلها جمعية الإمارات للسرطان لدعم المرضى وتذليل كافة التحديات التي تواجه المرضى المصابين والناجين من السرطان، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون الكبير القائم بين الجمعية وشركائها في القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المرجوة لصالح مرضى السرطان.

من جهته، قال الشيخ سالم حمد بالركاض عضو المجلس الوطني الاتحادي: "إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر بفضل تقدم الطب الحديث وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، ما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان". مؤكداً أن إقامة وتنظيم هذه التجمعات لمرضى السرطان وذويهم تسهم في تعزيز التلاحم بين هذه الفئة المهمة في المجتمع لمناقشة التحديات التي قد يواجهونها مثل القلق من عودة المرض بعد التعافي والآثار الجانبية الطويلة الأمد للعلاج.

وأوضح المحامي الدكتور عبدالله الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن العديد من الجهات والمؤسسات والجمعيات المعنية بمكافحة وقهر مرض السرطان خلال شهر يونيو الجاري، والذي يعرف بالشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان، تأخذ على عاتقها الاحتفاء بالناجين والمتعافين من المرض، بهدف بث الأمل في روح المرضى وأسرهم وتعزيز التوعية بأن المريض يعيش حياة طبيعية بعد إنهاء العلاج وتغيير نظرة المجتمع للمرض بأنه قاتل ولا سبيل للنجاة منه.

وأشادت غوية البادي رئيسة فريق الدعم النفسي في الجمعية بجهود جمعية الامارات للسرطان لمساعدة المرضى، وجهودها أيضاً في بث الثقة والطمأنينة ونشر الأمل والتفاؤل في نفوسهم، والوقوف إلى جانبهم بمختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي والنفسي.

وتحدث خلال الاحتفال عدد من المتعافين الذين استعرضوا تجاربهم في مواجهة المرض والتغلب عليه ورحلتهم في مواجهة هذا المرض والمعاناة الجسدية والنفسية، مشددين على أهمية تحلي المصاب بالإيمان والشعور بالأمل.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المرضى المتعافين من السرطان من مختلف الفئات العمرية بحضور أسرهم، ثم وقعت الجمعية اتفاقية تعاون لصالح مرضى السرطان مع مؤسسة "مناحل وعسل القمة " بحضور مديرها فاضل ناصر الساعدي.

الأكثر مشاركة