اختتمت مؤخراً فعاليات برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، البرنامج التدريبي المتميز الذي استهدف تنمية مهارات الشباب العربي في مجال الإعلام، حيث تم تكريم مجموعة من الشبان والشابات المتميزين الذين أظهروا قدرات استثنائية خلال البرنامج، والذي شهد تعاوناً بين عدة مؤسسات إعلامية رائدة، قدم للمشاركين تجربة غنية بالمعرفة والتطبيق العملي، وذلك بهدف إعداد جيل جديد من القادة الإعلاميين القادرين على مواكبة التحديات والمستجدات في عالم الإعلام المتغير.
وأكدت الشابة الإماراتية، روضة الكعبي، المشاركة في النسخة السادسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، أن تخرجها في البرنامج كان بداية جديدة لمسيرتها في الإعلام، موضحة أن مشاركتها كانت مثمرة، حيث تعلمت الكثير من خلال المحاضرات وورش العمل.
وأضافت أنها اكتسبت مهارات في الاتصال والتواصل الفعال، والتعبير بوضوح في الكتابة والتحدث، وتعرفت على أفضل الممارسات في الإعلام، ووسعت شبكة علاقاتها المهنية.
وأفاد الشاب الإماراتي، خليفة الحمادي، بأن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة أثرى خبرات المشاركين ومعارفهم حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، وتعزيز مهاراتهم كمتخصصين في هذا المجال، مشيراً إلى أن البرنامج وفر لهم الفرصة للوصول إلى المؤسسات الإعلامية الكبرى، والتواصل مع المختصين في مختلف مجالات الإعلام، ما فتح آفاقاً جديدة للاستفادة من التجارب الملهمة وتعزيز مهاراتهم في تطوير العمل المتخصص، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
بدوره أفاد الشاب الليبي، منصف المنصوري، المتخصص في مجال الإعلام، أن الزيارات الميدانية لمختلف القنوات الإعلامية ألهمته بفهم عميق آلية عملها، بينما ألقى الجانب النظري الضوء على الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الإعلامي، مشيداً بالتطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات في قطاع الإعلام.
من جهته، أكد الشاب السوري، نور الأحدب، أن مشاركته في الدورة السادسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة كانت تجربة مميزة أسهمت في توجيهه نحو مسارات جديدة في العمل الإعلامي. وأضاف أن ورش العمل التخصصية التي أجريت بالتعاون مع بعض القنوات التلفزيونية، والتي ركزت على بناء الشخصية الإعلامية الناجحة أمام الجمهور، لعبت دوراً كبيراً في تزويده بمهارات جديدة. وشدد على أن البرنامج أسهم في تقريب المشاركين من صناع القرار وتعريفهم بالشخصيات القيادية التي قدمت لهم نظرة على جزء من مشاريع المستقبل.
بدورها أوضحت الشابة العمانية، ريم الفارسي، أن مشاركتها في البرنامج ساعدتها على تحسين مهاراتها في الكتابة الصحفية وإعداد التقارير، بالإضافة إلى اكتساب مهارات في التقديم التلفزيوني. ولفتت إلى أن البرنامج قدم للمشاركين فرصة بناء علاقات مهنية من خلال التواصل مع المؤسسات والأفراد المهنيين، ما أسهم في زيادة الثقة بالنفس وتعزيز الثقافة المحلية عبر التعرف على العالم العربي وثقافاته المتنوعة. وأكدت أن هذه التجربة ستعود بالنفع على الصحفيين في مسيرتهم المهنية المستقبلية.