آمنة المنصوري: برؤى محمد بن راشد.. «تحدي القراءة» يؤسس لنهضة جديدة لأمتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الإماراتية آمنة محمد المنصوري، الفائزة بتحدي القراءة العربي بدورته السابعة، مناصفة، مع عبدالله محمد عبدالله البري من قطر، أن مبادرة تحدي القراءة العربي تمثل أساساً لنهضة جديدة لأمتنا بفضل الرؤى الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القائد الحكيم والمثقف وصاحب المشروع الحضاري النوعي الذي أدرك ببعد نظره وعقله النير، أهمية استهداف الطلبة والأجيال الشابة في عملية البناء المعرفي والعلمي، وضرورة توثيق علاقتهم بالقراءة والمعرفة. فكانت هذه المبادرة الفريدة التي تؤسس لمستقبل مشرق عامر بالتقدم والتميز في حقول العلوم والمعارف وصقل وإثراء مهارات وخبرات وثقافة الأجيال الجديدة، على صعيد الإمارات والعالم العربي والدول كافة التي توجد فيها جاليات عربية.

وتابعت المنصوري: إن هذه المبادرة النوعية تجسد نهج وتميز وفلسفة ورؤى دولة الإمارات، دولة اللامستحيل، والتي يسابق قادتها الزمن لبلوغ أعلى مستويات التقدم والتطور العلمي في شتى الميادين، في الفضاء وعلى الأرض. ولا شك في أن تحدي القراءة العربي يحقق فوائد ومنافع قيمية ومجتمعية لا مثيل لها، حيث إنه يعيد الألق والأهمية وأدوار القراءة في حياة مجتمعاتنا، ويرسخ دورها محركاً للتنمية والتطوير. وإني، كإماراتية، لفخورة جداً بهذا الإنجاز العظيم، إذ استطاع تحدي القراءة العربي بفضل متابعة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تحقيق نتائج مذهلة وقياسية في سنوات قليلة، بمقدورنا أن نقرأ تفاصيلها في الزيادة الكبيرة بأعداد المشاركين في دوراته المتتابعة، وأيضاً بما يفرزه من نتائج وثمار معرفية وعلمية وتنموية مجتمعية.

وعن تجربتها الشخصية مع تحدي القراءة وما قدمه لها، تقول آمنة محمد المنصوري: إن التحدي كان بالنسبة لي المنصة الحيوية التي تثري وتحتضن ما أملكه من رصيد معرفي وقرائي كبير، فأنا بالأساس قارئة نهمة، وقد عزز التحدي هذه الحال، وحفزني لأستزيد وأتوسع بقراءاتي، حيث تحقق حلمي بالمشاركة به، ومن ثم الفوز ببطولة هذه المسابقة رفيعة المستوى.

وتضيف: إن تحدي القراءة العربي حقق منجزاً لافتاً وأساسياً، إذ غير في طبيعة العلاقة التي كانت تربط بين الطلبة والقراءة، فحفز الطلبة والأجيال الجديدة على التمسك بحب القراءة والمطالعة والإيمان بقيمتها ودورها في بناء مستقبلهم ونجاحاتهم. وأعتقد أن ثمار التحدي الأنجع والأينع والأبهى ستتبدى بقوة وفاعلية بعد عقد من الزمن، كأبعد تقدير، حين يصبح أبناء هذا الجيل الذي تربى في واحات التحدي وتشمم عطره ووعى بأنواره قيمة العلوم والمعارف، في مواقع المسؤولية والقرار والإبداع، على صعيد الإمارات والعالم العربي عامة. إذ إنهم مؤسسون على أحسن المستويات ويمتلكون قدرات فكرية وعلمية نوعية تعينهم على التميز في العمل والإنجاز.

وختمت آمنة محمد المنصوري: فخورة جداً بكوني ابنة هذه الأرض الطيبة التي انطلق منها شجر تحدي القراءة العربي الفريد، سمق وشمخ في رحابها وبأنوارها. وأود في الختام أن أشكر صحيفة «البيان» على تحفيزها ومتابعتها الدائمة لدورات التحدي وللطلبة الفائزين والمشاركين.

Email