إثراء بنك الجينات العالمي بــ107 تسلسلات جينية لـ15 وباءً تصيب الإبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ممثلة في المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل التابع لها في إثراء بنك الجينات العالمي بأكثر من 107 تسلسلات جينية تخص 15 من مسببات الأمراض الوبائية في الإبل، كما نجح المركز خلال عامين في إجراء أكثر من 500 ألف تحليل مخبري لعينات من الإبل، وتطوير أكثر من 150 تحليلاً متقدماً لأمراض الإبل.

يأتي ذلك في إطار الجهود العالمية الهادفة إلى تعزيز الفهم للأمراض الوبائية لدى الإبل، حيث أصبح المركز نموذجاً رائداً في مجال تشخيص أمراض الإبل وإدارة الصحة الحيوانية، ويؤدِّي دوراً مهماً في تعزيز الأمن الحيوي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، من خلال دعم جهود الجهات المختصة في هذا المجال، ما يؤكد مكانة دولة الإمارات ودورها في تعزيز الصحة الحيوانية والأمن الحيوي.

جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المركز المعتمَد من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، واصل جهوده في البحث العلمي، وتطوير تقنيات تشخيص الأمراض الحيوانية الوبائية، ومنها أمراض الإبل، لدعم جهود الاستجابة للأوبئة وبناء القدرات، ونشر المعرفة العلمية المتعلِّقة بأمراض الإبل وتبادلها، ونجح في نشر أكثر من 30 ورقة علمية استخدمت في أكثر من 500 اقتباس، والنجاح في التوصيف الجزيئي لـ15 من مسببات الأمراض الوبائية لدى الإبل، والحصول على 4 تصنيفات فكرية في أمراض الإبل.

وأفادت الهيئة بأن المركز شارك في التصدي لجائحات الفيروسات التاجية، من خلال تطوير أطقم الكشف عنها، وإرشادات مكافحتها وطرقها، وحاز تقديراً دولياً لجهوده في هذا المجال، وأطلق المركز أول بنك حيوي للمواد المرجعية لحفظ المواد والعازلات البيولوجية وخلايا الزرع النسيجي المتخصصة من أنسجة الإبل وبنك البادئات، ما يعزز الاستجابة للأمراض، وتطوير اللقاحات، والأطقم التشخيصية، وطرق التحاليل المخبرية، والبحوث العلمية والتدريب.

ونجح المركز في تأكيد التشخيص وتعريف العيوب الجينية لـ15 من مُسبِّبات الأمراض، باستخدام أحدث برامج التشخيص الجزيئي، إضافةً إلى تحديد الجينات المسبِّبة لمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ثمَّ عزلها.

Email