أكد الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، أن اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برنامج تنمية الاستثمار الأجنبي المباشر مستهدفاً 650 مليار درهم من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للإمارة يعتبر فرصة هائلة لكل استثمار عالمي متميز للاستفادة من مبادرات القيادة الرشيدة لحكومة دبي، وتأكيداً لاستحواذ مدينة دبي على أفضل بيئة نوعية في تنظيم الاستثمارات عالمياً.
لا سيما بعد التحول الهائل لتدفق الاستثمار الأجنبي مع صدور القانون الاتحادي رقم: «9» لسنة 2018 الذي يتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر، وانعكاساته على خارطة السياسات الاقتصادية العالمية وتعزيز قاطرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وأوضح أن تلك المبادرات كرست حدوداً جديدة لإطار الاستثمار في القطاعات الاقتصادية، ولعل من أبرزها سلاسل الإنتاج المتطور التي ارتكزت على الصناعات النوعية المتقدمة. مما يشير إلى تأسيس اقتصاد متنوع، كانت ولا زالت فيه - «مدينة الأحلام» - دبي مستحوذة على مركز الريادة العالمية في ضمان استفادة الاستثمار العالمي، ورجال الأعمال من الاتجاهات الاقتصادية العالمية من خلال تعزيز مكانة دبي كلاعب رئيسي على الساحة العالمية.
وأضاف: «إن مبادرات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بمثابة الدعوة للاستفادة من المناخ الاستثماري النوعي في مدينة دبي. وفرصة لتكوين مستقبل اقتصادي متعدد الأبعاد بحدود المستقبل الذي يراه البعض سابقاً بسنوات ضوئية معظم السياسات الاقتصادية، بينما يراه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ما هو إلا خطوة في محاور خطة دبي 2040.
من أجل ذلك كانت الرغبة الأكيدة التي تتزايد كل يوم في تحويل جميع الاستثمارات للوجهة الصحيحة، والخيار الأمثل دبي، فدانة الدنيا ورشة لبناء اقتصاد استثماري في العالم، هنا أطول الأبراج وأكبر المطارات وأضخم العمارات وأكثر المدن اكتظاظاً بمختلف الأعراق والأجناس واللغات، هنا الإمارات حيث الأحلام الاستثمارية تصل إلى عنان السماء، وكأن العالم الافتراضي وجد ليكون رائداً بأيادٍ وطنية وإنجاز عالمي وحرية ومناخ استثماري آمن».