أكد عدد من المسؤولين والمثقفين أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، قامة شعرية وأدبية ملهمة، مشيرين إلى أن سموه دعم الشعر والشعراء، وأتاح لهم المجال كي ينشروا إبداعهم في كل مكان، لافتين إلى أن سموه أثرى الساحة الثقافية بمبادراته الكبيرة والقيمة المؤثرة.

وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أديب من صغره، رافقته وهو صغير يقرأ الشعر ويقرضه ويهتم به وبالشعراء والأدب، وكبر بين نخبة من الشعراء الكبار إلى أن أصبح من كبار شعراء العرب، وهو يعرف كيف ينتقي أعذب الألفاظ وأجمل الصور والتعابير، وعندما سألته في إحدى المرات عن شاعره ومنهجه في الشعر الذي يتبعه في كل ما يكتب، أكد أن والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد يسير على منهج والده، منهج مكارم الأخلاق والشجاعة والأدب والشعر والثقافة، والإبداع والابتكار.

وأضاف: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يثبت عاماً بعد عام جدارة إدارية وقيادة فذة، ويتميز بأسلوب شعري فريد، فأشعاره بديعة ومفرداتها بليغة وله نمط وأسلوب لا يستطيع أحد مجاراته أو الوصول إليه. وتابع: كل من تعامل مع سموه سواء في المجلس التنفيذي أو من مديري المؤسسات والدوائر وغيرها يقولون: قيادي من أروع القيادات التي تعاملنا معها من حسن استماع، وصاحب رأي حكيم وإدارة راقية، وأسلوب رفيع، ويتطلع للمستقبل.

وأردف: يتمتع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالصفات الكريمة والنبيلة وحسن الأخلاق ومكارمها والتواضع.

بدوره، قال الكاتب والإعلامي ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصف سمو الشيخ حمدان بن محمد بـ«العضيد»، وهي صفة لا يمكن أن تطلق إلا على من يعتمد عليه، وسمو الشيخ حمدان بن محمد أثبت بالفعل أنه على قدر المسؤولية مهما كبر حجمها.

وأشار الفلاسي إلى أن سمو الشيخ حمدان بن محمد ملقب بـ«فزاع»، وهذا الاسم أطلقه عليه شخص مسن غريب لا يعرفه سمو الشيخ حمدان بن محمد، لكنه هم بمساعدته عندما علقت مركبته في الرمال، فأطلق عليه «فزاع» أي صاحب النخوة والشهامة الذي يفزع لمساعدة الآخرين، مؤكداً أن سموه بالفعل «فزاع» وأياديه البيضاء وأعماله تشهد له في كل مكان، ومن يعرفه عن قرب يعرف مدى حبه وقربه من الناس واهتمامه بهم وبتفاصيل حياتهم ورغبته في مساعدة كل من يحتاج للمساعدة والعون.

كما أوضح أن سموه شاعر من الطراز الأصيل، وهو أمر ليس بالغريب على سموه إذ نشأ في كنف أسرة أحبت الشعر وأجادته، فوالده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شاعر وفارس اجتمعت فيه الصفات النبيلة التي لا يمكن حصرها، وسمو الشيخ حمدان بن محمد نهل من أوصاف وحكمة والده، وورث منه حب الشعر والأدب.

ولفت الفلاسي إلى أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يحرص على الاحتكاك بأهم التجارب الشعرية، والقامات الثقافية والمعرفية، وأن يتعرف إلى أفضل نصوص المنجز والتراث الشعري، مما جعل سموه يحظى باهتمام كبير وواسع من قبل المتلقين وجمهور المهتمين، بما ظهر في هذا النتاج من تمرس وتمكن في صياغة نمط وأسلوب خاص في كتابة الشعر.

من جانبه، أكد الشاعر سيف السعدي، أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نهل من المدرسة العبقرية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونهل منه الحكمة والمعرفة والمبادرات الفريدة، التي جعلت من دبي مدينة عالمية يحكي عنها الجميع، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يمشي على خطى والده منذ نشأ، فهو صاحب المواقف الإنسانية النبيلة.

وأكد أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم شاعر من الطراز الأول، ومتجدد وله لونه ورونقه الخاص ولغته المختلفة والجزلة بالشعر التي يغبطه عليها أغلب الشعراء، وتمكن من تطويع ملكة الشعر ونافس كبار الشعراء في الساحة وتنافس أشهر المطربين على غناء أشعاره. وأضاف السعدي: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يحب الأدباء وأهل الفكر والثقافة، ويعرف قدر الشعراء حق المعرفة، وينال الشاعر لديه من التقدير الشيء الكثير، وهذا الاختيار وافق أهله وندعو الله أن يوفقه ويسدد خطاه على دروب الخير وأن يحفظه للأمتين العربية الإسلامية.

من جهتها، قالت الدكتورة رفيعة عبيد غباش، مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي، إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، قائد ملهم وشخصية استثنائية يملك سمات العرب الأوائل؛ صدقاً وشيماً عالية وجوداً أصيلاً، هو فارس قدير وشاعر غزير يغرف من بحر الإبداع بإبداع، ويتمتع بذكاء شديد وسرعة بديهة، أهل لمحبة الناس منذ طفولته، حباه الله بقربه من كل الأجيال.. ذلك هو سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تخرج من مدرسة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونعم المدرسة والمدرس.

من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اختيار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع في دولة الإمارات، هو اختيار صادف أهله من قيادة حكيمة، فسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قريب من الشباب ويؤثر فيهم، تربى في مدرسة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفي مدرسة الإمارات التي لا تعرف المستحيل، وشهد صعودها لتقود المنطقة بأكملها إلى المستقبل. وهو عارف بالسياسة والاقتصاد والثقافة والأدب.. ومدرك لأبعاد اللحظة التاريخية التي يمر بها العالم، وما تحتاجه من عزم وإصرار وبصيرة، وهو كما وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «عضيد وسند وقائد يحب الناس ويحبه الناس، وثقتنا كبيرة بأنه سيشكل إضافة كبيرة لحكومة الإمارات».

وتابع: فضلاً عن ذلك، فسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، شاعر من سلالة شعراء، يشكل بحضوره الشعري وألقه الإبداعي حالة متميزة من التميز والفرادة، وقصائده تفيض أصالة وإبداعاً ورؤية وفكراً، قدم قصائد بديعة تعد امتداداً لتراث الشعر النبطي لدولة الإمارات.. اهتمام سموه بالشعر، يتجاوز كتابته، إلى دوره الريادي في تشجيعه وإحياء التراث، فقد اقترن بمبادرات نهضت بالمشهد الثقافي في الإمارات.

الكاتب علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي قال: «حمدان عضيد.. وسند.. وقائد يحب الناس.. ويحبه الناس». بهذه الكلمات المعبرة وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الشاعر الذي طالما رفد ميدان الشعر في الإمارات بقصائده الجزلة المعبرة، ودعم الشعر والشعراء، وأتاح لهم المجال كي ينشروا إبداعهم في كل مكان، والمثقف الذي طالما أثرى الساحة الثقافية بمبادراته الكبيرة والقيمة المؤثرة ودعم المثقفين».

وأضاف: «كم هي محظوظة دولتنا، دولة الإمارات العربية المتحدة، بقادتها الذين يجمعون بين القيادة الحكيمة الرشيدة وتجليات الإبداع في مختلف مجالات الحياة، لأنهم يمثلون نبض الإنسان الإماراتي المثقف المبدع الراقي، ولا شك أن الساحة الأدبية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة قد كسبت بتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم هذه المسؤوليات الجديدة داعماً كبيراً ذا رصيد أدبي وثقافي كبير».

وتابع: «فرحون ومتفائلون بتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وتعيينه وزيراً للدفاع في دولة الإمارات، ثقتنا كبيرة في أنه سيسهم في صياغة مستقبل دولة الإمارات الأدبي والثقافي، تماما كما سيسهم في صياغة مستقبلها القيادي والحضاري والإنساني».

الشاعر والكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي قال: «نهنئ أنفسنا أولاً باختيار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، ونهنئ حكومتنا الرشيدة على سعيها الدائم وجهدها الـمُخلِص والـمُقَدَّر لتطوير وتحسين نهجها المؤسسي ورفد كياناتها الصلبة بكفاءات شابة مُخلِصة عالية التأهيل، ولن نجد أجمل من وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لهذا الاختيار والذي يمثل لسان حال المجتمع بأسره عندما قال سموه: «حمدان عضيد.. وسَنَد.. وقائد يُحِب الناس.. ويُحبه الناس»، نسأل الله تعالى لسموه التوفيق والسداد ولوطننا مزيداً من التألق والتقدّم والعزة».

وأكد الكاتب علي أبو الريش، أن اختيار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا المنصب هو بكل تأكيد اختيار وافق أهله، مضيفاً: «يتمتع سمو الشيخ حمدان بن محمد بمزايا عديدة فهو شاعر وهو سر نهضة دبي ورقيها ووصولها إلى العالمية نهل من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتعيينه في هذا المنصب يعد إضافة إلى الإنجازات الكثيرة التي تتميز بها الإمارات، ونحن دائماً متفائلون بأبناء هذا الوطن واختيارات قيادتنا الرشيدة التي تستقي عملها من منابع نهضتنا، وسمو الشيخ حمدان بن محمد واحد من هذه القامات التي يتشرف بها الوطن، ونحن سعداء بهذا التعيين وآمالنا كبيرة وطموحاتنا أكبر لأن الإمارات اليوم ليس أمامها سوى خيار واحد وهو الاستمرار والاستدامة في كافة مجالات الحياة، سواء في الثقافة التي نحبها ونهواها أو في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكلنا أمل أنها بادرة خير على إمارات الخير».