عبدالله بن زايد يشكر إيلون ماسك على دعم المستشفى الميداني الإماراتي في غزة

الإمارات تضع حجر الأساس لمشروع صيانة خطوط المياه في خانيونس

عمال خلال عمليات إصلاح شبكات المياه المتضررة في خانيونس | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على دعم المستشفى الميداني الإماراتي في غزة بخدمة الإنترنت «ستارلينك» التابعة لشركة «سبيس إكس». حيث نشر سموه تدوينة عبر حسابه في منصة «إكس» قائلاً:

«شكراً إيلون ماسك على دعم مستشفى الإمارات الميداني في غزة». وجاءت تغريدة سموه تعليقاً على تغريدة لماسك قال فيها، إن خدمة «ستارلينك» تعمل الآن في أحد مستشفيات غزة. ورد إيلون ماسك، باللغة العربية على شكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قائلاً «لا شكر على واجب».

الجدير بالذكر أن عملية «الفارس الشهم 3» أطلقت في مارس الماضي، خدمة الإنترنت «ستارلينك» في المستشفى الميداني الإماراتي، لتقديم الاستشارات الطبية التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي، ولتقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية في قطاع غزة.

إلى ذلك وضعت عملية «الفارس الشهم 3» حجر الأساس لمشروع صيانة خطوط المياه المدمرة في مدينة خانيونس الذي تموله دولة الإمارات، بالتعاون مع بلدية خانيونس ومصلحة مياه بلديات الساحل، وتنفذه شركة مختصة لإيصال المياه لسكان المحافظة، الذين يعانون من صعوبة وصول المياه بسبب انهيار البنية التحتية وتدمير الشبكات والآبار في مختلف المناطق.

وبدأت عمليات إصلاح شبكات المياه المتضررة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خانيونس، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسية والخزانات والخطوط المدمرة، لتمكين البلدية من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية.

وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى توفير المياه لكافة المناطق من خلال المشاريع الإنسانية، خصوصاً المناطق المكتظة التي تحوي أعداداً كبيرة من النازحين، الذين وصل عددهم 900.000 نسمة في مدينة خانيونس، حيث يستهدف التمويل للبلدية إصلاح الخطوط وضخ المياه لهم، بالإضافة لحملة توزيع المياه والصهاريج التي تتوجه لمختلف مراكز الإيواء التي وصل عدد المستفيدين منها 70.000 مستفيد وما زالت مستمرة.

يذكر أن مدينة خانيونس تعاني من شُح المياه، بعد تدمير 25 بئراً بشكل كلي و12 بئراً بشكل جزئي خلال فترة الأحداث بالمدينة، وبلغت نسبة الأضرار في الشبكات الرئيسية 70%، مما يشكل عائقاً أمام توفير المياه لآلاف العائلات الفلسطينية في خانيونس، في وقت تزداد فيه احتمالات انتشار الأوبئة والأمراض.

Email