«التغير المناخي» تكرم شركاءها في «مشروع زراعة 100 مليون شجرة قرم»

آمنة الضحاك: أشجار القرم ركيزة في تحقيق الحياد المناخي للإمارات بحلول 2050

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن أشجار القرم تشكل جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية، للتخفيف من آثار التغير المناخي.

فضلاً عن كونها ركيزة رئيسة في تحقيق هدف الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول عام 2050. وعلى الرغم من فوائدها الهائلة للبيئة والسكان على حد سواء، فإن هذه الأشجار معرضة للخطر، بفعل ارتفاع منسوب مياه البحار حول العالم، وتدمير الموائل، والتلوث، وغيرها من الأسباب الأخرى.

ولذلك تحتاج النظم البيئية لأشجار القرم في العالم، إلى الحماية والدعم بشكل عاجل. ولطالما بذلت الإمارات جهوداً رائدة للحفاظ على أشجار القرم وحمايتها وزراعتها داخل الدولة وفي أنحاء العالم. وأضافت معاليها:

في مؤتمر الأطراف COP26، أعلنت دولة الإمارات عن خطتها لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030. ويسعدنا أن يتعاون معنا القطاعان الحكومي والخاص والمنظمات غير الحكومية، في دعم هذه المبادرة، التي تأتي تحت مظلة المشروع الوطني لعزل الكربون.

وتابعت: في مؤتمر الأطراف COP27، عززت دولة الإمارات التزامها بحماية أشجار القرم، من خلال إطلاق «تحالف القرم من أجل المناخ»، بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، والذي يهدف إلى توسيع جهود الحفاظ على النظم البيئية لأشجار القرم واستعادتها وزراعتها، لما فيه خير المجتمعات في دولة الإمارات، وجميع أنحاء العالم.

وقد تم الإعلان مؤخراً عن وضع حجر الأساس لـ «مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو» لأبحاث القرم في بالي، وهو مشروع مشترك بين دولة الإمارات وإندونيسيا، سيسهم بمجرد افتتاحه في إحداث تحول جذري في مجال زراعة واستعادة أشجار القرم على مستوى العالم، وذلك من خلال البحث وتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات. واختتمت معاليها: في اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، دعونا نجدد وعدنا، ونعزز جهودنا لاستعادة هذه الموارد الطبيعية القيمة، والعمل على حمايتها لبناء عالم أكثر استدامة.

إلى ذلك، أقامت وزارة التغير المناخي والبيئة حفل تكريم لشركائها الرئيسين في تنفيذ المشروع الوطني لعزل الكربون الهادف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول عام 2030. وأُقيم حفل التكريم بمقر وزارة التغير المناخي والبيئة بدبي، بحضور الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية.

كما حضر حفل التكريم ممثلو كافة الشركاء المشاركين في المشروع من الجهات الاتحادية والحكومية المحلية والقطاع الخاص. وخلال الحفل، أعرب الدكتور محمد سلمان الحمادي عن تقديره لجهود جميع الشركاء في المضي قدماً نحو زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030، في كل إمارات الدولة، باستخدام أحدث التقنيات والوسائل المستدامة، الرامية إلى التوسع في رقعة أشجار القرم وصون الطبيعة.

Email