عبر وسم «#علمتني الحياة»
محمد بن راشد: قيمة الوطن تعلو بأعمالنا وتضحياتنا
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن قيمة كل شيء تعتمد ما نفعله فيه.. حتى الوطن.. قيمة الوطن تعلو وترتفع بأعمالنا وتضحياتنا.. وكلنا مسؤول.. كلنا يستطيع أن يساهم في خلق قيمة أعلى وأسمى لأوطاننا.
وأضاف سموه أنه لا قيمة للمال، إذا لم نجعله في سعادة وخدمة البشر، ولا قيمة للوقت، إذا لم نستثمره في عمل نافع.
وأضاف سموه، ضمن تدوينة نشرها على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»، وضمن وسم «#علمتني الحياة»: «بأنه لا قيمة للمال إذا لم نجعله في سعادة وخدمة البشر.. ولا قيمة للوقت إذا لم نستثمره في عمل نافع.. ولا قيمة حقيقية للحياة، إذا لم نسخرها لبناء إرث يدوم وينفع ويرفع غيرنا..» وأضاف سموه «قيمة كل شيء تعتمد ما نفعله فيه.. حتى الوطن.. قيمة الوطن تعلو وترتفع بأعمالنا وتضحياتنا.. وكلنا مسؤول.. كلنا يستطيع أن يساهم في خلق قيمة أعلى وأسمى لأوطاننا».
حرص
يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تقديم جانب من خبراته القيادية والحياتية، كوصفة نجاح وتميز وريادة، عبر وسم «# علمتني الحياة»، ويقدم سموه جانباً من مدرسة في القيادة والتطوير والإدارة، ونظرته المستقبلية، حيث يعكس سموه بفكره وحكمته وقيادته، ما يميز دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجعل منها نموذجاً ملهماً.
فقيمة الوطن عند سموه، تحددها أعمالنا وتضحياتنا تجاه وطننا، وذلك من خلال العلم والعمل وعدم التواني، فسموه يضع المسؤولية على الجميع، وعندما يقول: «كلنا مسؤول»، هنا حدد المسؤولية من قمة الهرم، وهي القيادة التي جعلت وطننا الإمارات حلماً في الأمن والأمان وعلو الهامة، وبالتالي، فالمواطن مسؤول في رص بنيان الوطن، وتحصين أسواره، فكما قال سموه في تغريدة سابقة:
«الوطن ليس أرقاماً وبنياناً، الوطن أسر وإنسان»، وهنا يعود سموه لأصل الوطن، وهو الفرد، والأسرة الصالحة، التي تكون نواة مجتمع متحضر، يحافظ على منجزات ومكتسبات الوطن، التي ورثناها وطورناها بفضل قيادة حكيمة، وإنسان شغوف بالعمل والأمل.
فقيمة الوطن، كما قال سموه، تعلو وترتفع بأعمالنا وتضحياتنا.. وكلنا مسؤول.. كلنا يستطيع أن يساهم في خلق قيمة أعلى وأسمى لأوطاننا.
يقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عبر«# علمتني الحياة»، دروساً ملهمة، وأولها سعادة الناس من خلال توفير السكن والحياة الكريمة، وتبسيط الإجراءات، وتصفير البيروقراطية، كلها مستهدفات تحققت في الإمارات، بفضل العزيمة والمتابعة، وأهم ما يميز توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، هو اهتمامه بالوقت، فشعار سموه: «أن الوقت مثل الحياة، لا يمكن إيقافه».
فكما عوّدنا سموه في دروسه للحياة، أن الإرث الحقيقي لأي قائد في أي مؤسسة، هو صناعة الرجال، وترسيخ ثقافة الإخلاص، وبناء روح الفريق، وغرس بذور التجديد والابتكار.
وهذا الذي يرمي إليه سموه، أنه لبناء وطن، نحتاج رجالاً مخلصين، وروح فريق واحد، كلها رواسٍ لهذا الوطن.
إن الإمارات قصة 5 عقود من العمل والتطور، فمن الصحراء إلى الفضاء، والقادم أفضل.
حيث حققت الدولة نهضة حضارية قلَّ نظيرها، يشهد لها القاصي والداني، بفضل قيادة تجيد صناعة الاستراتيجيات، ووضع الخطط الوطنية الطموحة، وتمكين شعبها ليكون قادراً على المشاركة في التقدم، وتحقيق الإنجازات العالمية.
سموه:
لا قيمة للمال إذا لم نجعله في سعادة وخدمة البشر
كلنا مسؤول ويستطيع أن يساهم في خلق قيمة أعلى وأسمى لأوطاننا
