أكدت قيادات وطنية تخرجت من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة لـ«البيان» أنهم نهلوا من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فنون الإدارة والقيادة، ومواكبة متغيرات المستقبل كافة، وباتوا سفراء يحملون باعتزاز رؤية وفلسفة سموه المتفرد عالمياً في تغيير الحاضر وصناعة المستقبل، ويترجمونها فكراً وعملاً، في أماكن عملهم، مشيرين إلى أن نهج سموه القيادي والإداري أحدث نقلة نوعية في العمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أضحى يمثل قدوة ومنارة يهتدي بها الكثير من الحكومات على مستوى المنطقة والعالم.

وقالت الدكتورة عائشة البوسميط خبير علاقات دولية في وزارة الطاقة والبنية التحتية خريجة مركز محمد بن راشد لإعداد القادة فئة القيادات الحكومية الحقيقية، إن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة مدرسة تحمل فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في القيادة واستشراف المستقبل، وأمس احتفى المركز بخريجيه بعد 20 عاماً من تأسيسه وتخريج العديد من القيادات التي أسهمت في صنع التغيير والعديد منهم باتوا يتبوأون مناصب عليا في جهات عدة، يسهمون في ترجمة هذه الفلسفة وينقلونها إلى موظفيهم ويعتزون بانتمائهم لمدرسة سموه التي تعلمنا الكثير منها وكنا محظوظين بأن ننتسب إليها ونتخرج منها. 

تطور مهني 

من جانبه لفت راشد علي الأنصاري الرئيس التنفيذي للأنصاري للخدمات المالية إلى أن الاستفادة من البرنامج كانت كبيرة جداً أسهمت في تطوره المهني عندما كان يعمل في القطاع الحكومي، ونقل عصارة هذه التجربة إلى القطاع الخاص الذي يعمل به حالياً من دروس في فنون القيادة التي تعلمها في مساقات المركز الذي يركز على تنمية قدرات المنتسبين الإدارية والقيادية بشكل عام.

وأضاف: من الدروس التي لن أنساها ومن المواقف الجميلة التي مررنا بها عند دخول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بنفسه إلى قاعة المحاضرة وتشرفنا بأن نهلنا من سموه دروساً بأسلوب القيادة والتفكير بشكل متطور، حيث تحدث سموه عن كيفية البدء بالمشروع وتحويل الطموح إلى واقع وكيفية البناء عليه وتطويره وجعله ناجحاً، وهذه الدروس كانت بوصلة نجاحي بشكل خاص، فنهلت من مدرسة سموه كيفية السعي نحو تحقيق الحلم والإصرار في التقدم وعدم النظر للخلف واختلاق الأعذار، والعمل على إنجاز الأهداف.

نهج قيادي

ريهام كرمستجي مدير إدارة الإيرادات العامة في دائرة المالية وخريجة المركز في برنامج القيادات الشابة، أشارت إلى أن البرنامج عزز فيها الأساسيات التي تحتاجها لتكون قائداً في حكومة دبي، وعلمها 3 أساسيات في إدارة الفرق والتغيير والمشاريع وهذه الأساسيات هي التي ساعدتها في عملها على تطوير الإيرادات الحكومية، ونقلت تجربتها إلى فريق عملها التي تقوده. 

وأضافت: تركز برامج المركز على النهج القيادي الذي أرسى معاييره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤية سموه، في بناء الإنسان وتعزيز القدرات وخلق البيئة الإيجابية التي تعزز الإبداع والابتكار، واليوم يتولى القادة خريجو المركز ترجمة رؤية سموه في تعزيز مسيرة دبي والإمارات عالمياً.

روح الفريق

من جانبه قال عبدالله حسن علي بلال مدير إدارة التركات وأموال القصر في محاكم دبي خريج الدفعة الثالثة من برنامج القيادات الشابة التابع لبرنامج محمد بن راشد لإعداد القادة: إن المركز أسهم في تخريج قيادات جديدة وفعالة تسهم في تعزيز مسيرة دبي وترسيخ مكانتها عالمياً، خاصة وأن برامج المركز تسهم في تطوير المسار المهني لكل خريج في الجوانب الإدارية والقيادية وإدارة فرق العمل، وكيفية تطويره وتنمية مهارات أعضائه بروح الفريق الواحد، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في صقل مهارات الخريج وفريق عمله، من خلال دروس استقاها من فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، التي تعتمد توفير البيئة الإيجابية وتعزيز الإنتاجية نهجاً في ميادين العمل كافة.