اختتم «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية فعاليات منتدى «هيلي» السنوي بنسخته الأولى، الذي استمر يومين، تحت شعار: «نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء».

ويعد المنتدى مشروعاً مشتركاً بين مؤسسات بحثية مرموقة، تسهم في دعم جهود الإمارات لمعالجة التحديات العالمية، من خلال تقديم رؤى محلية وإقليمية ودولية بشأن أهم القضايا، التي تؤثر في المجتمع الدولي.

وشهد اليوم الثاني والأخير مشاركة نخبة من قادة الفكر، والخبراء، والدبلوماسيين، والأكاديميين في حوارات استراتيجية في مجال «الجيوتكنولوجيا» الذي يعنى بدراسة العلاقة المعقدة بين العلم والتكنولوجيا لا سيما في ظل العولمة المتسارعة، إذ يشمل هذا المجال تخصصات عدة تضطلع بدور حاسم في مواجهة التحديات الناشئة في عالم يزداد ترابطه يوماً بعد يوم.

وقال الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن النسخة الأولى من المنتدى كشفت عن النجاح في تحقيق قدر مهم من الطموحات التي صاحبت التخطيط له، ألا وهو أن يكون فضاء للحوار والتواصل وبناء الفهم المشترك، ومن ثم البحث عن رؤى تعزز إمكانات العيش المشترك. من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية، إن «هيلي» حقق نجاحاً باهراً، مؤكداً الدور الحيوي للإمارات بصفتها مساهماً رئيسياً في النقاشات العالمية.