فعاليات لتشجيع الأطفال على رسم أحلامهم عن التسامح بمناسبة اليوم الدولي للسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

قام مجموعة من الطلاب الإماراتيين بمشاركة العالم رؤيتهم عن السلام؛ بهدف تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع سكان الأرض، من خلال ابتكار لوحات فنية تعبر عن مفهومهم للسلام، مستخدمين الألوان لإيصال رسائلهم للعالم.

جاء ذلك خلال حملة إنسانية نظمتها منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة شملت العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم الدولي للسلام، بالتعاون مع «إندكس للإعلام» ومدرسة الإبداع العلمي الدولية، والتي تُعنى بتسليط الضوء على المجتمعات المتضررة حول العالم، وبالأخص تلك التي تعاني من النزاعات والحروب.

وتهدف الحملة التي تضمنت رسومات عبر بها الطلاب عن مدى فهمهم وإدراكهم لمعنى السلام، إلى تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع سكان الأرض من خلال ابتكار لوحات فنية تعبر عن مفهومهم للسلام، مستخدمين الألوان لإيصال رسائلهم للعالم، فيما تهدف الحملة الإعلامية المصاحبة إلى تسليط الضوء على الدور الإنساني الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها المستدامة في نشر قيم التسامح والسلام من خلال إبداعات الأطفال.

جهود

وقال منظمو الحملة: إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود دولة الإمارات في غرس قيم التسامح والتعايش السلمي لدى الأجيال القادمة، مشيرين إلى أن الحملة الإعلامية المصاحبة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السلام وترسيخ مكانة الإمارات العالمية في نشر السلام بين الشعوب دولياً، وهي قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تركز على دور الأطفال في نشر رسالة السلام عبر الفن.

ومن جانبه، قال المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة: «تحتفي ديهاد بيوم السلام العالمي تعزيزاً للقيم الإنسانية والتعاون الدولي، مجسدةً التزامها العميق بنشر رسالة السلام في عالم يعاني من النزاعات والكوارث، ومن خلال حملاتها الإنسانية المستمرة تعزز أهمية السلام كركيزة للاستقرار والتنمية المستدامة. وفي هذا الإطار تولي «ديهاد» اهتماماً خاصاً بفئة الأطفال، إدراكاً منها لأهمية دورهم المحوري في بناء مستقبل مشرق ومجتمع يسوده السلام من خلال المبادرات الموجهة لهم، حيث نسعى في «ديهاد» إلى تمكين الأطفال، ليعبّروا عن رؤيتهم للمستقبل بوسائل إبداعية، كالفن والتعليم، ما يؤكد التزام «ديهاد» بتنمية جيل يعي أهمية التعايش السلمي».

Email