«نبضات» تجري عمليات قلب لـ 50 مريضاً حتى نهاية 2024

أعلنت «دبي الصحية» عن انطلاق نسخة 2024 من حملة «نبضات» الإنسانية، التي تعنى بإجراء عمليات جراحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة وتشوهات خلقية في القلب.

وتؤكد الحملة، التي يتزامن الإعلان عنها مع الاحتفاء باليوم العالمي للقلب الذي يصادف 29 من سبتمبر كل عام، التزام «دبي الصحية» بتقديم الرعاية والدعم اللازمين لعلاج الأطفال والبالغين ضمن الحملة، حيث تُدار حملة «نبضات» هذا العام من قبل مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة «العطاء» في دبي الصحية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

وتهدف نسخة هذا العام من الحملة إلى تقديم العلاج المنقذ للحياة لـ 50 من الأطفال والبالغين حتى نهاية العام الجاري، حيث تقوم الفرق الطبية المتخصصة في مستشفيات دبي الصحية بإجراء جراحات قلبية حرجة وعمليات قسطرة للمرضى، مع تقديم خدمات طبية مجانية للأطفال والبالغين، الذين لا تستطيع أسرهم تحمل أعباء تكاليف العلاج.

ومن خلال توفير رعاية شاملة تشمل العمليات الجراحية والدعم ما بعد العمليات تواصل «نبضات» تغيير حياة المرضى من خلال منحهم فرصة للتمتع بمستقبل أكثر صحة وسعادة، وبث الأمل في نفوس عائلاتهم.

ومنذ إطلاق نبضات في 2012 تم إجراء أكثر من 2500 عملية جراحية وقسطرة مجانية للقلب، وبلغت عدد الفحوصات أكثر من 6000 لتقدم نبضات منذ إطلاقها الرعاية الإنسانية، من خلال 45 حملة علاجية في تسع دول بمشاركة أكثر من 300 أخصائي رعاية صحية، حيث كانت قد بدأت بعلاج الأطفال لتتوسع هذا العام، وتشمل البالغين.

وبهذه المناسبة قال صالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن هذه الحملة تأتي ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تقديم العلاج اللازم للأطفال، الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم، حيث انطلقت «نبضات» من دبي كمبادرة خيرية لعلاج قلوب الأطفال داخل الدولة وخارجها من التشوهات الخلقية الولادية، ونتطلع أن نستطيع الوصول إلى علاج المزيد من الأطفال والبالغين المحتاجين لمثل هذه العلاجات في مناطق مختلفة من العالم لتحقيق هذه الرؤية الإنسانية الطموحة».

وذكر المزروعي: «إن المؤسسة تقوم بتغطية كافة تكاليف العمليات التي يتم إجراؤها ضمن الحملات التي تقيمها داخل وخارج الدولة، وتوفير مختلف أنواع الدعم اللوجستي الضرورية لتغطية أكبر عدد ممكن من الحالات المحتاجة، موضحاً أن حملة «نبضات» توسعت منذ انطلاقها ونفذت 45 حملة علاجية في 9 دول، وقد أجرت الحملة العديد من العمليات الجراحية المجانية للأطفال والبالغين داخل الإمارات وخارجها، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً».

من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نفخر في مؤسسة الجليلة بقيادة مهمة العطاء في دبي الصحية وإحداث تغيير في حياة الأفراد.

إن التزامنا بوضع المريض أولاً وتقديم أعلى مستويات الرعاية لكافة المرضى ستبقى أولوية، كما تأتي حملة هذا العام تحت مظلة دبي الصحية بشكل مميز، لتتوسع وتشمل البالغين إلى جانب الأطفال من المرضى المحتاجين، مع تقديم أفضل رعاية ممكنة لهم، لتؤكد الحملة كذلك التزامنا بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، تماشياً مع مساعينا للوصول إلى خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات الجميع».

مبادرة رائدة

وبمناسبة يوم القلب العالمي قال سالم بن لاحج، مدير برامج رعاية المرضى في «دبي الصحية»: «تُعد حملة «نبضات» إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة باعتبارها تعطي الفرصة والأمل للعائلات المحتاجة. وتحت مظلة دبي الصحية تجرى الآن عمليات القسطرة والجراحات القلبية المنقذة للحياة لكل من الأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، لتقديم رعاية شاملة للمرضى. وفي إطار توسع الحملة هذا العام تم توفير الخدمات العلاجية لـ 25 من الأطفال والبالغين، ونستهدف إجمالي 50 مريضاً حتى نهاية العام، كما نفخر بما حققته هذه الحملة حتى الآن، وسنواصل التزامنا بتقديم الرعاية الفضلى».