أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن دور الإعلام وإسهاماته في خدمة المجتمع العربي كان دائماً محل كل تقدير وإعزاز من دبي، وهو ما يتضح من خلال النهج الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إيجاد البنية الأساسية والبيئة الداعمة للمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية للقيام بمهامها على الوجه الأكمل انطلاقاً من مراكزها الإقليمية التي اختارت دبي لتكون مقراً لها.
خبرات
جاء ذلك ضمن لقاء إعلامي مع مجلس دبي للإعلام على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، وذلك عملاً بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، ببناء جسور التواصل مع مختلف القطاعات الإعلامية وتعزيز الحوار والتعاون مع كل المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية، حيث ضم اللقاء نهال بدري، الأمين العام للمجلس، وقيادات المؤسسات الإعلامية المشاركة في القمة.
وتطرقت منى المرّي خلال اللقاء إلى استعراض أهم الأهداف التي يعمل المجلس على تحقيقها بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، التي تتضمن في جانب رئيسي منها توثيق علاقات الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية، والعمل على رفع مستوى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، تأكيداً على نهج دبي في الانفتاح على الأفكار المبدعة والمبتكرة الداعمة للإعلام العربي والمساهمة في دفع مسيرة تطويره بما يواكب تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل.
رؤية
وناقش الحضور الرؤية التي يعمل من خلالها مجلس دبي للإعلام وأهداف التطوير التي تتضمنها استراتيجية عمله، وبما يتوافق مع توجهات التنمية الشاملة في دبي، لا سيما تلك التي حددتها «أجندة دبي الاقتصادية D33»، وتسعى دبي من خلالها إلى مضاعفة حجم اقتصادها خلال السنوات العشر المقبلة، لتكون من أكبر 3 مدن اقتصادية في العالم، وما تستدعيه تلك الأجندة الطموحة من قدرات إعلامية متقدمة وكوادر على قدر كبير من الكفاءة المهنية لتقديم صورة واقعية ومتكاملة لحجم الإنجازات المتحققة في إطار هذه الأجندة الطموحة، كذلك جهود المجلس في إنجاز تلك المتطلبات سواء من ناحية امتلاك أحدث التقنيات أو إعداد الكادر الإعلامي الوطني اللازم لتحقيق هذه الرسالة.
كما تناول اللقاء جوانب مهمة من مسيرة التطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم، وفي دبي خصوصاً، وما تشهده من حركة دؤوبة هدفها المشاركة في صنع المستقبل، وهو ما يتجلى في استضافة «القمة العالمية للحكومات» في نسختها العاشرة تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، حيث أشاد المشاركون في اللقاء بانشغال دبي بالمستقبل ونجاحها في الموازنة بين متطلبات التطوير الحالية وتطويع إنجازات اليوم لتكون أيضاً سبباً في صناعة غدٍ يحمل معه فرصاً أرحب ونجاحات أكبر، معربين عن خالص أمنياتهم لدولة الإمارات ولدبي بمزيد من التقدم والازدهار.