اكتشف المسبار بيرسيفيرانس على سطح المريخ صخوراً بركانية تصلبت نتيجة ملامستها المياه، أو تفاعلت معها لاحقاً، وفق وكالة «تاس» الروسية. ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، إلى أن دراسة العينات التي جمعها المسبار على الأرض سيكشف تاريخ باطن الكوكب.
ويقول البروفيسور ديفيد شوستر من الجامعة، «إن جمع عينات من هذه الصخور على سطح المريخ، هو هدية عظيمة بالنسبة لنا. لقد حصلنا على أول دليل يشير إلى أن الصخور البركانية تفاعلت مع الماء. ستكون دراستها مثيرة للاهتمام للغاية لتقييم ما إذا كانت الظروف ملائمة لولادة الحياة ووجودها على المريخ».
ويشير البروفيسور وفريقه العلمي، إلى أن هذه الصخور اكتشفت في مناطق مختلفة من فوهة «جيزيرو»، التي يعتقد أنها حوض بحيرة قديمة جفت. وكان المسبار خلال السنة الأولى من تشغيله، قد وجد الكثير من الأدلة على ذلك، بما فيها العديد من الرواسب الطينية والصخور الرسوبية التي تتشكل فقط عند وجود الماء السائل.