«قنديل البحر».. المستفيد الأبرز من التغير المناخي

توصل فريق بحثي في ألمانيا إلى أن ظاهرة تغير المناخ، ربما تصب في صالح قناديل البحر، حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة، وغير ذلك من التغيرات البيئية، إلى اتساع مساحة البيئة الصالحة لمعيشتها، ما ينعكس بدوره على زيادة تعداد هذه المخلوقات الرخوة على حساب الأنظمة البيئية الأخرى.

وتؤكد الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ألفريد فاغنر، أن تغير المناخ يفرض ضغوطاً على الكائنات البحرية الدقيقة، غير أن قناديل البحر ربما تجد فائدة من ارتفاع حرارة المياه.

وأجرى الباحثون من معهد ألفريد فاغنر دراسة عن طريق أنظمة المحاكاة الحوسبية، وتوصل الفريق البحثي إلى أنه بحلول النصف الثاني من القرن الحالي، فإن فصائل قناديل البحر سوف توسع دائرة البيئة الطبيعية الصالحة لمعيشتها في اتجاه القطب الشمالي. وقد تكون قناديل البحر من الفصائل القليلة التي تستفيد من تغير المناخ.