عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونية

أصبح منظمو حفلات وفرق موسيقية مثل «كولدبلاي» البريطانية يشعرون بقلق متزايد إزاء بصمتهم الكربونية، وبالتالي بدأوا تكثيف مبادراتهم علّهم يسهمون في المساعي للحد من ظاهرة تغير المناخ.

وقد أعلنت فرقة «كولدبلاي»، التي شاركت مؤخراً في مهرجان غلاستونبري في بريطانيا، أنها خفضت انبعاثات الكربون في جولتها العالمية بنسبة 59 % مقارنة بجولتها الأخيرة في 2016 - 2017. واتخذت الفرقة تدابير مبتكرة، من بينها تركيب ألواح شمسية وحتى حلبة رقص خاصة تولد الكهرباء من حركة الجمهور.

كما بات لدى المهرجانات الكبرى تعهدات ومبادرات مناخية، ومنها مهرجان «وي لوف غرين» في باريس.

وحضر نحو 110 آلاف شخص الحدث، الذي أقيم الشهر الماضي لمشاهدة فنانين، من بينهم سزا، جاءوا من «دون معدات تقريباً» وفق ماريان هوكوار، رئيسة التنمية المستدامة في المهرجان. وقالت هوكوار: «إن المنظمين تولوا مسؤولية ضمان حصول الفنانين على المعدات التي يحتاجون إليها ووضع حدود الطاقة للعروض وذلك حفاظاً على البيئة».

واتخذت مهرجانات أخرى تدابير جذرية، مثل مهرجان «بونير» في مرسيليا، الذي ألغى حفلة منسق الأسطوانات I Hate Models هذا العام بعدما علموا أنه سيحضر بطائرة خاصة. وحالياً يشجع عدد كبير من منظمي الفعاليات الحاضرين على استخدام وسائل نقل أكثر مراعاة للبيئة. .

الأكثر مشاركة