الحلقة الجديدة من "دروب الإمارات"

ح 4: جزيرة مروَّح .. حكايات الموج وأغاني الصيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الحلقة الرابعة من السلسلة الاستقصائية، "دروب الإمارات"، يتجول فريق "البيان TV" في جزيرة مروّح التابعة لإمارة أبوظبي، والتي تبعد عن إمارة دبي 280 كيلو متراً، وتعد أكبر المحميات البحرية في الإمارات ودول الخليج. ويلتقي الفريق القبطان المتقاعد، جمعة محمد الرميثي؛ 80 عاماً، أحد أبناء الجزيرة، والذي شهد الكثير من أحداثها وتطور معالمها، وتتكون عائلته من 20 شخصا؛ أولاداً وأحفاداً.

وقبل ولوج الفريق إلى البحر برفقة القبطان على مركبه الخاص، استضاف الرميثي الفريق في بيته الذي يزخر بالعديد من الذكريات والصور الخاصة له إبان شبابه، حيث يشير إلى إحدى الصور التي التقطت له في فترة عمله في جزيرة "داس" بشركة البترول، وهو ابن الخامسة والعشرين، وصورة أخرى وهو بلباس الكابتن إبان فترة عمله في ميناء زايد في الفترة من 1971 إلى 2002.

وذكر القبضان بعضاً من غرائب الأسماء، كونه قضى عمره كله بين البحار، فقال إن سمكة "الجشة" أكثر الأسماك ذكاءً، نظراً إلى أنها سريعة الهرب من الصياد فور استشعارها بالخطر، أما الهامور فسهل صيده، فهو يتجه نحو الشرك المنصوب له بسهولة.

ويأخذنا الفيديو إلى جولة حية في عرض البحر مع القبطان، وهو يقود سفينته التي أطلق عليها اسم "الخزنة" ويسرد خلال الرحلة التنوع البيولوجي للبيئة البحرية والساحلية التي تتمتع بها الجزيرة دون غيرها، كاشفاً حكايات الصيادين وأهازيج البحّارة التي كانوا يترنمون بها في رحلاتهم طلباً للرزق، وكانوا يطلقون عليها اسم «الحدوة»، أما أغاني النهمة فيشير إلى أنها موجودة فقط في الإمارات الشمالية.

Email