أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن مبعوثها الخاص باليمن مارتن غريفيث سيزور عدن والرياض خلال أيام للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولين سعوديين في أعقاب هجوم على مطار عدن في الأسبوع الماضي.
وبحسب مصادر مطلعة على ملف الأزمة اليمنية، فإن غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض، وعودتها إلى عدن تمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.
كما تركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف. ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الأممي شدد على أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح. وأشاد غريفيث بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية، ومواصلة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن، لافتاً إلى أن ذلك يبعث رسائل طمأنة سريعة لليمنيين، ويؤكد التزامهم بمواصلة مهامهم رغم كل التحديات.
في غضون ذلك، أطلع القائم بأعمال السفارة اليمنية في بكين أحمد جابر، اليوم، نائب مدير عام دائرة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية شي هونج وي، على تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول حكومة الكفاءات السياسية.
وأكد القائم بأعمال السفارة، أن الهجوم الإرهابي لم يستهدف الحكومة الجديدة ولكن يستهدف العملية السياسية برمتها وتقويض عملية السلام في اليمن.
من جانبه، عبّر المسؤول الصيني عن إدانة بلاده للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الحكومة اليمنية أثناء وصولها مطار عدن الدولي، مجدداً موقف بلاده الداعم والدائم للشرعية ووحدة وأمن واستقرار اليمن.