أتلفت فرق الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أمس، نحو خمسة آلاف من الألغام والمتفجرات في المناطق المحررة شمال محافظة حجة، والتي زرعتها ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وقال رئيس عمليات شعبة الهندسة بالمنطقة الخامسة، الرائد مجاهد الشاعر، في تصريح صحافي، إن هذه الكمية تم انتزاعها خلال العامين الأخيرين، من مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض، بعد أن زرعتها ميليشيا الحوثي بشكل عشوائي في الطرقات ومنازل المدنيين ومزارعهم. وأشار الشاعر إلى أن آلاف الألغام لا تزال تهدد حياة المدنيين، داعياً الجهات المعنية والمنظمات العاملة في هذا المجال، للتدخل وتطهير المناطق من الألغام التي تسببت بمقتل وإصابة نحو خمسين مدنياً، خلال العام الماضي.

وبهذه الكمية الجديدة، تكون الفرق الهندسية بالمنطقة، أتلفت قرابة 50 ألفاً من الألغام والمتفجرات ومخلفات الحرب التي أشعلتها الميليشيا، منذ اندلاعها قبل خمس سنوات، في مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض شمالي محافظة حجة. وتعمل الفرق الهندسية بشكل دؤوب، على تطهير وانتزاع الألغام، لتأمين الطرقات، وفتح ثغرات لعبور القوات الحكومية في المنطقة العسكرية الخامسة، في ظل اتساع رقعة زراعة الألغام من قبل الحوثيين، لإعاقة تقدم القوات الحكومية.