ذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيا تلقت ضربة موجعة، إثر مقتل القيادي المدعو أبو صلاح الحمزي مع عدد من عناصره في غارات نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية، وأن المواجهات تواصلت في مناطق مدغل ورغوان ،بالتزامن مع معارك عنيفة في «دحيضة، والجدافر» شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.
من جهتها شنت مقاتلات التحالف غارات عدة استهدفت مواقع وتعزيزات للميليشيا، أسفرت عن تدمير عربات وآليات تحمل تعزيزات ومسلحين حوثيين في جبهتي مدغل والمخدرة غرب مأرب.
ووفقاً لما ذكرته المصادر، فإن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مأرب لمساندة القوات هناك، فيما أعلنت قبائل بني ضبيان، انضمامها الكامل إلى صف القوات المشتركة لمواجهة ميليشيا الحوثي.
المصادر ذكرت أن القبائل سارعت إلى إعلان الحرب وصد هجوم ميليشيا الحوثي على أراضيها، وفتحتها أمام قوات الشرعية للتمركز فيها.
وفي الساحل الغربي استهدفت ميليشيا الحوثي بلدة الجبلية في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. حيث أطلقت نيران أسلحتها الثقيلة على مزارع المواطنين في البلدة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة.
وذكرت القوات المشتركة أن عناصر الحوثي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين في قرى سكنية متفرقة من الجبلية، ما أثارت حالة من الخوف في أوساط المدنيين الآمنين ،بالتزامن وقيام قناصة الميليشيات باستهداف المارة في الطرقات العامة التي تربط القرى السكنية ببعضها في ذات البلدة.
وعلى صعيد منفصل أكد ماجد فضايل عضو الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى، أن الحوثيين رفضوا إدراج الصحفيين الخمسة المحتجزين لديهم في قائمة تبادل الأسرى، وعند الضغط عليهم ذهبوا لمقايضتهم بأسماء وهمية من اجل تعقيد الملف، وتعمد إفشال الجولة، وقال إن ممثلي الميليشيا يسعون لتجاوز ما تم الاتفاق عليه مسبقاً في اجتماع عمان3 الخاص بإطلاق 301 من الطرفين، بما فيهم أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي.