استمرت ميليشيا الحوثي الإيرانية، في استهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب والتحريض عليهم، واتهمتهم بإيواء إرهابيين لتبرير استهدافهم، الأمر الذي استنكرته الحكومة وطالبت المنظمات الدولية المشرفة على المخيمات بإدانة هذا التحريض والاستهداف. وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إنّ تصريحات الناطق باسم الميليشيا والتي حرّض فيها على النازحين، تأتي الاستهداف عبر الصواريخ والمدفعية خلال الأيام والأسابيع الماضية ضد مخيمات النازحين.

وأعربت الوحدة التنفيذية، عن بالغ قلقها من حملة التحريض الممنهجة على مخيمات النازحين في مأرب، لاسيّما بعد تبنّي قيادات حوثية للحملة التي تُسقط أهم حقوق سكان المخيمات، داعية كل المعنيين إلى إدانة واضحة لهذه التصريحات الإرهابية والضغط على الميليشيا لوقف ممارساتها، ومنع هذه الجرائم الممنهجة والمتعمدة بغطاء سياسي ودعائي غير مسبوق في تاريخ الجرائم ضد الإنسانية. بدوره، أكّد رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، الفريق صغير بن عزيز، أنّه ومهما طالت المعركة واشتد وحمي وطيسها، فإنّ مرحلة الحسم قادمة والنصر آتٍ لا محالة.

ميدانياً، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي، تكبيدها ميليشيا الحوثي خسائر فادحة وسط مدينة الحديدة وفي مديرية الدريهمي جنوب المدينة، جراء خروقاتها المستمرّة لوقف إطلاق النار. وذكر بيان عسكري، أنّه وبعد عملية رصد دقيقة أخمدت القوات المشتركة مصادر نيران الميليشيا التي استهدفت الأعيان المدنية في قطاع كيلو 16 والمطار وسط مدينة الحديدة. ودكّت مدفعية القوات المشتركة في مديرية الدريهمي، أوكار الميليشيا الحوثية بضربات مركزة وكبدتها خسائر مادية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفها.