قال مسؤول يمني، اليوم (الأربعاء): إن أكثر من 8 آلاف مدني قتلوا جراء الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي، منذ بدء الحرب في البلاد نهاية العام 2014.

وقال العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (حكومي)، إن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت بكارثة إنسانية كبيرة في اليمن بمقتل أكثر من 8 آلاف مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، وأضاف: كما تسببت الألغام في مقتل61 من العاملين في البرنامج الوطني، لنزع الألغام، وعدد كبير من المصابين والجرحى.

كما أودت الألغام «بحياة 5 خبراء دوليين ممن يعملون في المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام».

وأكد العقيلي أن جهود البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، أسفرت خلال 6 سنوات من العمل، على نزع وإتلاف أكثر من 689 ألف لغم وعبوة ناسفة.

ولفت العقيلي إلى أن الألغام لا تزال تهدد الكثير من أبناء اليمن، وتمنعهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

وناشد مدير البرنامج الحكومي للتعامل مع الألغام، «المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي بالتوقف عن زراعة الألغام»،

وتتهم الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بزراعة أكثر من مليون لغم في مناطق واسعة من البلاد.

ويسقط ضحايا بشكل شبه يومي نتيجة انفجار الألغام، التي زُرعت عشوائياً في مناطق مأهولة باليمن.

وذكر المرصد اليمني للألغام، منظمة مدنية تعنى برصد ضحايا الألغام والذخائر غير المنفجرة في اليمن، في بيان، إنه سجل خلال الربع الأول (يناير- فبراير- مارس) من العام الجاري 2021، سقوط 26 قتيلاً مدنياً، و25 جريحاً، بينهم نساء وأطفال في عدد من المناطق الملوثة بالألغام، التي زرعها الحوثيون.