التقى رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي اليوم، بممثلي المجتمع الدولي في مقديشو.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، بأنه تم خلال اللقاء بحث الوضع السياسي الحالي في الصومال، وسبل تسهيل عملية الانتخابات المقبلة. ويأتي ذلك بعد ما أعلن الرئيس الصومالي، محمد عبدالله فرماجو أن روبلي، سيتولى مهمة إدارة وأمن عملية الانتخابات.
ميدانياً، أعلنت الشرطة الصومالية أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا اليوم بعد أن انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في سيارة لموظف حكومي محلي في منطقة كهده بالعاصمة مقديشو.
وصرح ضابط الشرطة علي حسن لـوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، «علمنا أن شخصين آخرين أصيبا في الهجوم الذي كان يستهدف قتل موظف حكومي محلي نجا بعد إصابته بإصابات طفيفة».
وأعلنت جماعة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الانفجار. وتستغل الجماعة عدم الاستقرار السياسي في البلاد الناتج عن مأزق الانتخابات في تنفيذ أنشطتها.
وشكل رئيس الوزراء الصومالي، يوم الخميس الماضي، لجنة لنزع السلاح في مقديشو عقب اشتباكات مسلحة بالمدينة في 25 أبريل الماضي.
واندلع العنف بسبب تمديد ولاية الرئيس لمدة عامين عندما حاولت قوات الأمن منع جماعات مسلحة موالية لجماعات المعارضة من إقامة ثكنات في بعض الأحياء. وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص.