أقدمت ميليشيا الحوثي أمس على الاعتداء على العيادة الطبية التابعة لموظفي الأمم المتحدة في الحديدة ونهب لقاح كورونا (كوفيد 19) المخصص لموظفي البعثة ومنع إجراء أي لقاح لأي موظف.

وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«البيان» إن ما تم هو جزء من ممارسات الميليشيا التي دأبت على عرقلة تحركات البعثة في الحديدة وضواحيها والصليف ورأس عيسى بمبرر الاحتياطات الأمنية، وأن استمرار تغاضي فريق البعثة عن هذه الانتهاكات أدى لتزايد تسلط الميليشيا وتقييدها لعمل البعثة.

وطالب القديمي بنقل البعثة الأممية للحديدة إلى منطقة محايدة خارج سيطرة الميليشيا كوّن بقائها يهدد موظفي الأمم المتحدة ويمنع تأديتهم لدورهم وواجبهم بحسب بنود الاتفاق.

وسبق أن طالبت الحكومة الشرعية عبر فريقها الحكومي بنقل فريق البعثة الأممية إلى مناطق محايدة لتستطيع القيام بمهامها دون أي ضغوطات. ومنذ إعلان اتفاق استوكهولم في أواخر 2018 لم ينفذ شيء من بنود الاتفاق الموقع في السويد مع استمرار الميليشيا في خروقاتها المستمرة دون المبالاة بوجود فريق البعثة في مناطق سيطرتها.