أجهضت القوات اليمنية المشتركة هجوماً جديداً نفذته ميليشيا الحوثي غربي محافظة مأرب، فيما وصل فريق استشاري أممي أمني إلى عدن، بهدف تقييم الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة. وذكرت مصادر عسكرية أنّ القوات المشتركة المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، أجهضت محاولة جديدة للميليشيا الهجوم على مواقع قواتها في جبهات عدة غربي مأرب، إذْ دارت مواجهات عنيفة تركزت في جبهة الكسارة بمديرية صرواح، تكبّدت خلالها الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما أفشلت القوات المشتركة هجمات أخرى استهدفت مواقعها في جبهة المشجح، بعد الرد بالهجوم على مواقع الميليشيا، واستهداف تعزيزاتها.
ووفق المصادر، فقد رصدت القوات المشتركة محاولات تسلّل عناصر ميليشيا الحوثي، وخاضت معها مواجهات عنيفة، أسفرت عن مقتل سبعة حوثيين على الأقل وعشرات الجرحى، وإجبار بقية العناصر على التراجع، فيما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، مواقع وتجمعات الميليشيا، بما أسفر عن تدمير دبابة وأربع عربات قتالية، ومقتل كل من كانوا على متنها.
إلى ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف، مواقع وتجمعات وآليات لميليشيا الحوثي في مناطق محزام ماس ووادي حلحلان، في مديرية مدغل، شمالي غرب المحافظة، بالتزامن مع غارات أخرى على مواقع للميليشيا في جبهة المخدرة، كما شهدت الجبهات الجنوبية للمحافظة، تبادلاً للقصف المدفعي والصاروخي بين القوات المشتركة والميليشيا.
أنشطة أممية
على صعيد آخر، بحث القائم بأعمال محافظ عدن، بدر معاون، مع كبير المستشارين للأمن والسلامة للأمم المتحدة، سنيو نيوتن كوملا، الذي يزور المدينة، القضايا المتعلقة بأنشطة منظمات وهيئات الأمم المتحدة العاملة في عدن وتحركاتها في إطار مديريات عدن وخارجها، وسبل التنسيق بين منظمة الأمن والسلامة والسلطة المحلية في هذا الشأن. وأكّد بدر معاون استعداد السلطة المحلية لتقديم كل أوجه الدعم لأنشطة هيئات الأمم المتحدة العاملة في عدن، بما يضمن أداءها لمهامها بكل سهولة ويسر.