بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة إنقاذ الطفولة الدولية، يمول البنك الدولي مشروع دعم للتعليم، في ألف مدرسة في مختلف أرجاء اليمن.

ووفق بيانات الأمم المتحدة، سيسهم المشروع في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، للحفاظ على الوصول إلى التعليم الابتدائي، وتحسين نتائج التعلم، وتعزيز قدرة قطاع التعليم في مناطق مختارة، حيث يتكون المشروع من عدد كبير من المشاريع الفرعية، في العديد من المواقع المختلفة، ويتضمن 4 مكونات في التدخلات ذات الأولوية، للحفاظ على الوصول، وضمان التعلم، ودعم المعلمين والتغذية المدرسية، وتوزيع المواد التعليمية، واللوازم المدرسية الأساسية، وتحسين البنية التحتية للمدارس.

وبموجب المشروع، سيتم تعزيز القدرة المحلية ومرونة النظام والتعلم البديل، وتعزيز القدرة المحلية على إدارة التعليم، ودعم المشروع والإدارة والتقييم والإدارة المكون، وسيتم تنفيذ المشروع من قبل ثلاث منظمات، هي «اليونيسيف»، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة التضامن الإسلامي.


دعم طارئ


ويهدف المشروع الذي سيستمر ثلاث سنوات، إلى تقديم دعم مالي طارئ، لدعم تقديم خدمات التعليم الأساسي، وحماية رأس المال البشري والاستثمار فيه، وله تأثير دائم على التعلم في جميع أنحاء اليمن. وستدعم التدخلات المقترحة، مدفوعات المعلمين وتدريب المعلمين، والتغذية المدرسية، وتحسين البنية التحتية للمدارس، وتوزيع المواد التعليمية واللوازم المدرسية، وبناء القدرات الوطنية. سيكون برنامج الأغذية العالمي مسؤولاً عن توفير عنصر التغذية المدرسية في المدارس المستهدفة.

وكانت منظمة إنقاذ الطفولة، ذكرت في تقرير حديث: إن أكثر من نصف المعلمين والعاملين في مجال التعليم في اليمن، أي نحو 190 ألف شخص - اضطروا إلى إيجاد مصادر ثانية للدخل، لإطعام أنفسهم وأسرهم، بما في ذلك العمل في الشوارع، حيث لم يتلقوا رواتب منتظمة منذ عام 2016، وإن هناك أكثر من 2.2 مليون طفل الآن خارج المدرسة في اليمن، بعد سبع سنوات من الصراع، فيما يحتاج نحو 8 ملايين طفل، إلى دعم تعليمي فقط لمواصلة التعلم الأساسي. نزح نحو 1.7 مليون طفل في البلاد، وانقطعوا عن الخدمات الأساسية.