كشفت منظمة الهجرة الدولية أن 500 يمني فروا من ديارهم يومياً خلال الأيام الستة الأولى من شهر يناير الحالي في ثلاث من المحافظات اليمنية التي تشهد تصعيداً في المواجهات مع ميليشيا الحوثي التي رفضت كل مقترحات وقف الحرب. 

ووفق أداة تتبع النزوح السريع التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، والتي تتبع النزوح السريع بجمع بيانات حول تقديرات أعداد الأسر التي أجبرت على الفرار على أساس يومي من مواقعها الأصلية أو النزوح، فإن 3468 فرداً فروا من المواجهات خلال الفترة المشمولة بالتقرير، بين 02 و8 يناير 2021 لمرة واحدة على الأقل. وكان الصراع هو السبب الرئيسي للنزوح، حيث يمثل 98 في المئة من الأسباب، تليها الأسباب الاقتصادية بنسبة 2 في المئة. 

وذكر مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الأعمال القتالية الأخيرة أجبرت مئات الأسر على النزوح إلى مديرية فرع العدين بمحافظة إب، تاركين وراءهم مصادر دخلهم وأراضيهم الزراعية. وقال إنه ولتلبية احتياجاتهم الضرورية، وزعت اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني الأسبوع الماضي مواد غذائية ومستلزمات أساسية لأكثر من 4410 من هؤلاء النازحين.