أعلنت الحكومة الشرعية في اليمن موافقتها على إتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع ميليشيا الحوثي وفتح مطار صنعاء، والسماح بدخول ناقلات الوقود إلى ميناء الحديدة وفتح الطرقات إلى مدينة تعز التي تحاصرها الميليشيا منذ سبعة أعوام.
وجاء في إعلان للخارجية اليمنية أنه وانسجاماً مع الموقف الثابت للحكومة في دعم أية جهود تخفف من معاناة أبناء الشعب وفي ظل الأجواء الإيجابية للمشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض وللمبادرات الإقليمية والدولية الداعية لهدنة بمناسبة شهر مبارك الفضيل، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي توجيهات واضحة بالتعاطي بإيجابية كاملة بشأن كافة الترتيبات اللازمة لإطلاق سراح كافة الأسرى وفتح مطار صنعاء وإطلاق سفن مشتقات نفطية عبر ميناء الحديدة.
وأكدت الحكومة أن الترتيبات تشمل أيضاً فتح المعابر إلى مدينة تعز المحاصرة وكل ما من شأنه تخفيف معاناة الشعب اليمني التي تسببت بها ميليشيا الحوثي، وقالت إنها وتنفيذاً لذلك التوجيه أطلقت فوراً أول سفينتين للوقود وسمحت لهما بالدخول إلى ميناء الحديدة.
وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن هذه الخطوات أتت ضمن الاتفاقات التي رعتها الأمم المتحدة عبر المبعوث الخاص باليمن وبدعم من قيادة تحالف دعم الشرعية في إطار هدنة طوال شهر رمضان المبارك، سوف يرافقها اتصالات لاستئناف المحادثات السياسية الهادفة إلى إنهاء الحرب وعودة الاستقرار.