أعلن رئيس المجلس الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أنّ الحوثيين يرفضون حتى الآن تسمية ممثليهم في اللجنة المعنية بفتح الطرقات إلى مدينة تعز وغيرها من المحافظات.
وكشف العليمي عن أنّ الحكومة سمت ممثليها في اللجنة التي ستتولى فتح الطرق إلى مدينة تعز وبقية المحافظات، إلّا أنّ الحوثيين لم يسموا ممثليهم في اللجنة حتى الآن رغم دخول الهدنة أسبوعها الثالث، مضيفاً: «المجلس الرئاسي عندما قبل بالهدنة أكّد أنّها وحدة متكاملة ولا يمكن تنفيذ بند منها واستثناء بند آخر».
ولفت العليمي إلى أنّ الحوثيين يخرقون الهدنة عبر استهداف المدنيين في مأرب والضالع وحيس وميدي وصعدة، ويستمرون في حشد المقاتلين إلى جنوب مأرب.
وأكّد العليمي، في أول بيان له أمام مجلس النواب منذ توليه السلطة عقب أداء اليمين الدستورية، أنّ المجلس وافق على مقترح الهدنة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنّ الحكومة تواصلت مع سلطات الطيران المدني في الدول التي ستتجه إليها الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وقبلت عدم توريد الرسوم الجمركية والضريبية لسفن الوقود التي تدخل ميناء الحديدة إلى البنك المركزي، بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية للسكان في مناطق سيطرة الحوثيين.
وشدّد العليمي في الوقت نفسه، على ضرورة أن توجه هذه العائدات لصالح رواتب الموظفين المدنيين المقطوعة منذ خمسة أعوام، مؤكداً أنّ المجلس الرئاسي لن يفرّط بحقوق الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا وسيدافع عنها وسيتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.