بمشاعر يغلبها الفرح، احتفل المسلمون بعيد الفطر السعيد، حيث امتلأت الساحات والميادين بالمحتفلين بالعيد من الكبار والصغار، في أجواء عفوية تملؤها البهجة، خاصة بعد مرور أعياد عدة متتالية، لم تأخذ طابعاً احتفالياً جماعياً بسبب جائحة كوفيد 19 منذ مطلع 2020.
ويعد هذا العيد الأول منذ تفشي الجائحة، التي تكون فيها مظاهر الاحتفال كاملة، رغم أن الالتزام بالتباعد الاجتماعي، كان ملحوظاً في بعض البلدان خلال صلاة العيد، إلا أن ذلك لم يمنع عودة الفرحة كاملة، خاصة على الأطفال الذين أضفوا بهجتهم على العيد فأسعدوا الكبار. ويأمل المسلمون أن يكون عامهم عام خير، بعيداً عن الآلام والمتاعب، حيث يسود القلق من تداعيات الحرب في أوكرانيا، على حياة الفقراء ومحدودي الدخل. وفي البلاد التي تشهد حروباً، كان الأمل يوحد الجميع صبيحة العيد، خلال زيارة الناس لأحبتهم الذين فقدوهم، آملين أن يكون هذا العيد خاتمة الحروب، وأن يعم السلام بلدانهم والمنطقة والعالم أجمع.