استأنف المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، تحركاته في المنطقة دعماً لجهود الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة في اليمن، وتعزيز جهود إحلال السلام وتمهيد الطريق لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وفق بيان للخارجية الأمريكية.

وأكد البيان أن ليندركينغ سيزور عدداً من الدول فيما يسافر أعضاء فريقه إلى الأردن كجزء من الجهود الدبلوماسية الأمريكية النشطة للمساعدة في تأمين توسيع هدنة الأمم المتحدة وتعزيز جهود السلام، على أن يركز المبعوث الأمريكي وفريقه على المساعدة في توسيع فوائد الهدنة بما يساعد كل اليمنيين، ويمهّد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار والدفع باتجاه حل دائم للصراع على أن يثير خلال رحلته الحاجة إلى مساعدة مالية إضافية لليمنيين.

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية خلال العام الجاري، ما رفع مساهمتها الإجمالية في الاستجابة الإنسانية في اليمن إلى ما يقارب خمسة مليارات دولار منذ بدء الأزمة، داعية المانحين للوفاء بتعهداتهم السابقة وتقديم الدعم بسخاء من أجل أهل اليمن.

ويستهدف المبعوث الأمريكي حشد الدعم لجهود الأمم المتحدة من أجل زيادة الوعي والتمويل لمشروع طوارئ الخاص بإفراغ ناقلة النفط صافر ودعم هذه الجهود عبر توفير 14 مليون دولار للبدء بتفريغها. وأضاف بيان الخارجية الأمريكية: «نحن أقرب من أي وقت مضى لمواجهة التهديد الذي تشكله هذه الناقلة المهجورة»، مشيراً إلى أن من شأن تسرّب النفط من الناقلة صافر سيؤدي إلى تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويتسبّب في أضرار بيئية جسيمة، فضلاً عن التأثير على الشحن العالمي.