أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن استيائه من تأخر تشكيل حكومة جديدة في بلاده «كل هذه المدة»، مجدداً دعوة الفرقاء السياسيين إلى حل الأزمة بالحوار.
ونقل بيان لرئاسة الوزراء، أمس، عن الكاظمي قوله، إن «الانسداد السياسي في بلاده يجب أن يحل وينتهي لأجل العراق والعراقيين ولأجل بناء الدولة ومؤسساتها»، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى حكومة جديدة وموازنة عامة، وأنه من غير المقبول غيابهما كل هذه المدة.
ورأى أن الحل يكمن في العودة إلى طاولة الحوار ووضع الخلافات جانباً للخروج بحلول واقعية تنهي الأزمة السياسية الراهنة، والتي هي بالأساس أزمة ثقة لا تحل إلا بالحوار الصريح والبناء.
ورغم مرور نحو عام على الانتخابات النيابية الأخيرة في العراق، فإن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة جديدة في البلاد، وعطلت البرلمان نحو شهرين.
وفي سياق آخر، أعلن القيادي بـ «التيار الصدري» صالح العراقي، أمس، تجميد كل الفصائل المسلحة في محافظة البصرة إن وجدت، بما فيها «سرايا السلام»، ومنع استعمال السلاح في جميع المحافظات، باستثناء محافظة صلاح الدين، أو حسب توجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة.
وطالب العراقي بتغريدة عبر «تويتر»: «القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بكبح جماح ميليشيات عصائب أهل الحق».
وأضاف: «وبخلافه فسنتخذ إجراءات أخرى لاحقاً، فترهيب وإخافة المدنيين وإرعابهم أمر محرم وممنوع، والاقتتال الداخلي محرم وممنوع».