بدأ المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي مهمته في دروب أزمة عصية بعقد سلسلة لقاءات بعد شهر من الانتظار، حيث استهل مهمته باجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ونائبه عبدالله اللافي.
وأكد المنفي واللافي خلال استقبالهما أمس الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة للدعم إلى ليبيا «أن هناك اتفاقاً تاماً على أن الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى للوصول إلى حل سياسي عاجل للأزمة الليبية»، وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأجرى باتيلي، الذي وصل إلى العاصمة طرابلس الجمعة الماضية، لقاءً مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، في لقاءاته التي يعتزم إجراءها مع مختلف الأطراف الليبية.
ترحيب ثنائي
ورحب المنفي واللافي في مستهل لقائهما مع باتيلي الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي في طرابلس، بالممثل الخاص للأمين العام والرئيس الجديد للبعثة الأممية، متمنين له التوفيق في مهامه، مشيدين بجهود الأمم المتحدة في دعم العملية السياسية.
وأضاف المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن باتيلي نقل للمنفي واللافي، في أول لقاء بين الطرفين، تحيات الأمين العام للأمم المتحدة إلى المجلس الرئاسي، مشيداً بدوره الكبير من أجل تحقيق الاستقرار والسلام.
حرص أممي
وشدد باتيلي خلال اللقاء على أهمية «أن يكون الحل من خلال الليبيين أنفسهم»، مبدياً حرصه على إيجاد حل للأزمة الليبية، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وفي لقائه مع باتيلي قدم الدبيبة «عروضاً توضيحية بشأن مؤشرات الإنفاق الحكومي وعدالة التوزيع، وملامح خريطة الطريق التي توصلت لها لجنة عودة الأمانة للشعب»، مؤكداً دعم الحكومة لمهمته في ليبيا.