كشفت الاستراتيجية الوطنية لمجموعة المأوى في اليمن للأعوام 2023-2024، أن نحو نصف مخيمات النازحين داخلياً معرضة لخطر الفيضانات، وأن أكثر من ثلاثة أرباع هذه المخيمات مقامة على أراضٍ من دون عقود، ما يعني أن المقيمين فيها مهددون بالطرد في أي لحظة. ووفق ما جاء في الاستراتيجية التي أعدتها مجموعة المنظمات الإغاثية ومعاهد دراسات متخصصة لا تزال مواقع النزوح في اليمن عرضة لعوامل الخطر المتمثلة في إعادة النزوح وتصاعد الحاجة، حيث إن 40 ٪ من المواقع معرضة لخطر الفيضانات، وحوالي 5 ٪ من الأشخاص في مواقع استضافة النازحين داخلياً تقع على بعد 10 كيلومترات من مناطق الأعمال العدائية النشطة.

وأوردت الاستراتيجية أن البحوث الميدانية التي أجريت في 94 ٪ من المواقع، أن النية الأكثر شيوعاً للنازحين داخلياً في الأشهر الثلاثة القادمة هي البقاء في مواقعهم الحالية. خاصة وأن الهدنة انقضت رسمياً في 2 أكتوبر 2022، ومستقبلها غير واضح.

وتشير البيانات إلى أن أكثر من نصف المواقع لا يتم الوصول إليها من قبل أي جهات فاعلة إنسانية، وأن 88 ٪ من الأماكن المشابهة للمخيمات في جميع أنحاء البلاد تفتقر للإحصائيات.