أمرت الحكومة اليمنية سلطات المنافذ البرية والبحرية بتشديد الرقابة والتفتيش على البضائع الداخلة إلى البلاد عقب اكتشاف شحنة مهربة من الطائرات المسيرة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي كانت مخبأة في شحنة ملابس وأخرى داخل شحنة تخص شركات اتصالات الهاتف المحمول.

وقال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الإجراءات لتعزيز عملية مكافحة تهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي، وتنفيذ عملية رقابة وتقييم مستمرة لمستوى التنفيذ والإنجاز.

وأشاد رئيس الوزراء بعملية القبض على شحنة مهربة من الطائرات المسيرة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، كما حيا القيادات العسكرية والأمنية في منفذ شحن وإدارة الجمارك وقيادتها على جهودهم.

ومع استمرار المنافذ الجمركية في اكتشاف أسلحة أو مواد تستخدم في الأغراض العسكرية وكانت في طريقها إلى الحوثيين تعهدت الحكومة بأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الإجراءات لتعزيز عملية مكافحة تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وتنفيذ عملية رقابة وتقييم مستمرة لمستوى التنفيذ والإنجاز.

وبعد أيام من ضبط منفذ شحن في محافظة المهرة محاولة تهريب أسلحة ومعدة اتصالات عسكرية إلى الحوثيين، كلف وزيري الدفاع والشؤون القانونية مع الأمين العام لمجلس الوزراء بالعمل بصورة عاجلة مع وزراء المالية والداخلية والنقل والإدارة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية المختصة لوضع آلية «موحدة وفعالة لتعزيز الإجراءات لمكافحة التهريب في المنافذ وضبط المعابر والمناطق الحدودية لمنع دخول المهربات أو تهريب العملة»، للحد من تأثيراتها على الأمن القومي، وتضييق الخناق على المهربين

إلى ذلك، لقي شاب حتفه وأصيب أربعة آخرون بينهم نساء، برصاص ميليشيا الحوثي في محافظة البيضاء.

وقالت مصادر يمنية، إن ميليشيا الحوثي نفذت حملة عسكرية وهاجمت منازل في حي الحفرة وسط مدينة رداع، واستهدفت المنازل بالأسلحة الرشاشة وقذائف «الآر بي جي»، مما أسفر عن مقتل شاب وإصابة 4 آخرين بينهم امرأتان.

وأشارت المصادر أن الميليشيا شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل واختطفت عدداً من اليمنيين، كما اقتحمت أحد المستشفيات واختطفت جريحين من داخله. وبين الحين والآخر تشن ميليشيا الحوثي حملات ضد المدنيين، وسبق أن حاصرت عدة قرى، وقصفتها بالأسلحة الثقيلة وارتكبت جرائم وانتهاكات بشعة.