لماذا رفضت واشنطن إجلاء طاقم سفارتها في الخرطوم؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، إجلاء طاقم سفارتها في الخرطوم، معتبرةً أن تلك الخطوة غير آمنة في الوقت الراهن.

وأكدت أن المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تجعل من أي محاولة لإجلاء طاقم السفارة في الخرطوم عملية محفوفة بالمخاطر.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت، أول من أمس، أنها بصدد إرسال عسكريين إلى منطقة شرق إفريقيا، تحسّباً لاحتمال إجلاء طاقم سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم.

لكنَّ المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، قال إنه «بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، ليس من الآمن في الوقت الراهن أن تجري الحكومة الأمريكية إجلاءً منسّقاً».

وسعت الخارجية الأمريكية إلى جمع الموظفين الأمريكيين في مكان واحد في العاصمة السودانية، لتوفير حماية أفضل لهم من المعارك، ولاستكمال الاستعدادات لعملية إجلاء محتملة.

وقال البنتاغون، أول من أمس، إنه بصدد حشد قوات في المنطقة من أجل عملية إجلاء يعتقد أنها ستدار من قاعدة أمريكية في جيبوتي التي تقع على بعد 1126 كلم إلى جنوب شرق الخرطوم.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الأمريكية: «نحن بصدد نشر قدرات إضافية في المنطقة لحالات طوارئ على صلة بضمان أمن الموظفين الأمريكيين في السفارة، وتسهيل مغادرتهم المحتملة للسودان».

Email