بريطانيا تجلي 301 من مواطنيها من السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن بريطانيا أجلت301 شخص جواً من السودان وتأمل في استكمال ثماني رحلات إجلاء بنهاية اليوم الأربعاء مع وصول أول مواطنين بريطانيين لمطار ستانستيد بلندن.

وبدأت بريطانيا إجلاء مواطنيها على نطاق واسع أمس الثلاثاء في أعقاب قيام دول أخرى بإخراج مواطنيها من السودان حيث أدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل المئات وتقطع السبل بالأجانب الموجودين هناك.

وتنقل القوات الجوية الملكية البريطانية مواطني بلادها جوا إلى قبرص قبل توجههم إلى لندن.

وقال المتحدث باسم سوناك للصحفيين "نعتزم الاستمرار في تسيير رحلات الإجلاء... الوضع يتغير بسرعة وهو أمر يخضع لمراجعة دقيقة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك مدة محددة لوقف إطلاق النار".

وكان وحيد حسن (68 عاما) من كوفنتري بوسط إنجلترا وزوجته فاطمة (66 عاما) اللذان كانا يزوران العائلة في الخرطوم من بين أوائل من وصلوا إلى بريطانيا.

وقال حسن لرويترز إن السفارة البريطانية اتصلت به هاتفيا صباح أمس الثلاثاء وطلبت منه التوجه إلى المطار في غضون 30 دقيقة وإحضار كمية محدودة فقط من المتعلقات.

وأضاف "في طريقنا إلى المطار، شاهدنا الكثير من الاضطرابات والعديد من نقاط التفتيش، كي أكون صادقا، الأمر مروع للغاية. أنا محظوظ جدا".

وتعرضت الحكومة لانتقادات لأنها لم توفر حراسة ترافق البريطانيين حتى المطار. وقال حسن إنه "توسل" إلى صديق كي يوصله.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن البريغادير دان ريف رئيس العملية العسكرية البريطانية في السودان قوله إنه ليس آمنا جمع الناس في مكان واحد بالخرطوم حيث تعرضت قوافل للهجوم في بعض الحالات.

وقال "هذا ليس سباقا" مضيفا أنه يمكن إجلاء نحو 500 بريطاني يوميا.

وتقدر الحكومة وجود نحو أربعة آلاف بريطاني في السودان.

وقال المتحدث باسم سوناك إن رحلات الإجلاء كانت مكتملة أو قاربت على الاكتمال. ورغم أن غالبية الركاب من البريطانيين، لم يذكر المتحدث تفاصيل وقال إنه ربما عُرض على جنسيات أخرى مقاعد على أساس كل رحلة على حدة.

Email