ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة إلى 13 شخصاً
ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 13 شخصاً، هم 10 مدنيين من بينهم 4 أطفال و6 نساء، إلى جانب 3 من قادة سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، فيما بلغ عدد الإصابات في الاقتحام الإسرائيلي للبلدة القديمة في القدس 12 إصابة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن 13 شخصا قتلوا، بينهم القادة الثلاثة وزوجاتهم، وعدد من أطفالهم، وآخرين في مكان قريب.
وأصابت الضربات الإسرائيلية الطابق العلوي من بناية سكنية في مدينة غزة، ومنزلا في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 20 شخصا أصيبوا، وأن سيارات الإسعاف تواصل إجلاء أشخاص من المناطق المستهدفة.
قالت إسرائيل إن الغارات استمرت لفترة في الساعات الأولى من الصباح، واستهدفت مواقع لتدريب مسلحين.
وتحسبا لشن هجمات صاروخية فلسطينية ردا على الغارات، نصح الجيش الإسرائيلي سكان المجتمعات المحلية الواقعة على بعد أربعين كيلومترا من غزة بالبقاء قريبين من الملاجئ المخصصة للحماية من الصواريخ.
بينما أمرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن تجهيز المدنيين قبل اندلاع صراعات مسلحة، بإغلاق مدارس وشواطئ وطرق سريعة في المدن والبلدات الواقعة جنوبي إسرائيل، وقيدت التجمعات العامة.
وقال الجيش إن القادة الثلاثة استهدفوا بسبب إطلاقهم لصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، الغارات الجوية الإسرائيلية. كما أدانتها وزارة الخارجية الأردنية، والحكومة المصرية التي كثيرا ما تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
وذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية في رام الله بالضفة الغربية أن جمال خصوان، أحد القتلى، كان يحمل الجنسية الروسية، وأن زوجته ونجله قتلا أيضا في الغارة الجوية.
وكان خصوان طبيب أسنان يقطن في شقة أسفل شقة عز الدين في مدينة غزة.
