التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة حرق القرآن بالسويد

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس الخميس عن عقد اجتماع طارئ الأسبوع المقبل لمناقشة حرق القرآن في السويد.

جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة في موقعها الإلكتروني أمس الخميس.

وقال البيان "بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة (السعودية)، اجتماعا طارئا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك".

وأضاف البيان "من المقرر أن يناقش الاجتماع الإجراءات تجاه هذه الأعمال الدنيئة وللتعبير عن الموقف الموحد ضد عملية تدنيس المصحف الشريف".

كانت الأمانة العامة للمنظمة قد أدانت قيام أحد المتطرفين، أول أمس الأربعاء، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.

وأعربت الأمانة العامة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني عن "استنكارها لتكرار هذه الاعتداءات الدنيئة، ومحاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم، وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته"، مؤكدةً مجددًا الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان، والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين.

وحذرت الأمانة من "خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف"، حاثة حكومات البلدان المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها، وضرورة ضمان أن يمارس الجميع الحق في حرية التعبير بروح المسؤولية، ووفقًا لقوانين وصكوك حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة، وأهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم.