هوكشتاين في لبنان للتهدئة على الحدود

قال المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين أمس، إن التوصل لهدنة في غزة لن يؤدي بالضرورة إلى نهاية حتمية للأعمال القتالية عبر الحدود الجنوبية للبنان، محذراً من أنه في حالة نشوب «حرب محدودة» فإنها لن تكون «قابلة للاحتواء»، ولكنه أضاف إن واشنطن «متفائلة» في شأن الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان. ويزور هوكشتاين بيروت في إطار محاولة جديدة لوقف التصعيد على الجبهة الشمالية.

وقال للصحافيين بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن «تصعيد العنف ليس في مصلحة أحد، ولا يوجد شيء اسمه حرب محدودة». وأوضح أن إيجاد حل دبلوماسي «ليس مجرد جهد أمريكي»، مضيفاً إن واشنطن تعمل مع «شركاء دوليين، لتعزيز فرص الاستقرار في لبنان».

قصف وتسلل

في الأثناء، أفاد مسعفون إسرائيليون بمقتل عامل أجنبي وإصابة أشخاص إسرائيليين آخرين بجروح في قصف صاروخي من لبنان على مستوطنة «مرغليوت». وقال الجيش الإسرائيلي إن «عدداً من المدنيين» أصيبوا بنيران لبنانية وتم نقلهم جواً إلى المستشفى. وأضاف إنه رد عبر «ضرب مصدر الإطلاق» في لبنان.

تحليق جوي

وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طوال الليل الماضي وحتى صباح أمس، فوق قرى «الناقورة» و«شمع» و«مجدل زون» و«طير حرفا» في جنوب لبنان. واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي ليلاً، على دفعتين، عدداً من المنازل في بلدة «عيتا الشعب»، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل، وخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.

وذكرت ميليشيا «حزب الله» في 3 بيانات منفصلة إن عناصرها تصدوا ليل الأحد، لقوتين إسرائيليتين حاولتا التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية، باستهداف الأولى بالأسلحة الصاروخية والثانية بعبوة ناسفة والقذائف المدفعية، كما استهدفت الميليشيا ثكنة «زرعيت» الإسرائيلية ومحيطها بأسلحة المدفعية.

الأكثر مشاركة