قوات إسرائيلية تتفقد موقعاً في كريات شمونة بعد قصف من لبنان| أرشيفية

إصابة 3 من قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان وإسرائيل تنفي مسؤوليتها

أعلنت الأمم المتحدة أمس، إصابة ثلاثة من مراقبيها العسكريين ومترجم بانفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.

حيث يجري قصف متبادل بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر.

ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بدوريات على ما يسمى الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي إن «ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجماً لبنانياً أصيبوا بجروح (أمس) أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق». وأضاف «تم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي»، مشيراً إلى أن «اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار».

وشدد تيننتي على «وجوب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة»، وحضّ «جميع الأطراف على وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى بدون داعٍ».

وأكد المتحدث باسم اليونيفيل أنه «تقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحافيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين».

ونفى الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على مركبة المراقبين الأممين في جنوب لبنان. وقال «خلافاً للتقارير، لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح».

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن «الطيران المسير الإسرائيلي أغار قرب بلدة رميش على آلية عسكرية» تابعة للفريق الأممي. وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن غارة إسرائيلية أصابت سيارة المراقبين خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان.

إدانة لبنانية

وعبّر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقت سابق أمس، عن إدانته للحادث الخطير الذي استهدف اليونيفيل.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، استهداف دورية الـ«يونيفيل»، مؤكدة على ضرورة حماية وضمان سلامة وأمان موظفي الأمم المتحدة.

الأكثر مشاركة