طلاب أمريكيون يغادرون حفل تخرّج بسبب ممثل داعم لإسرائيل
طالبة ترتدي كوفية فلسطينية أثناء حفل التخرج في استاد «دي كي آر » بتكساس | أ.ف.ب
غادر عشرات الطلاب حفل التخرج بجامعة ديوك الأمريكية أمس، وهتف بعضهم «فلسطين حرة» تعبيراً عن احتجاجهم على ضيف الحفل الممثل جيري ساينفيلد لدعمه إسرائيل خلال الحرب على قطاع غزة، وذلك وفقاً لما أظهرته مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وصاح خريجون آخرون «جيري!.. جيري!»، الذي زار إسرائيل وأيدها علناً.
وخرج بعض الطلبة الذين اعتقلتهم الشرطة أثناء فض اعتصام في حرم جامعي في دنفر بولاية كولورادو الأمريكية من الحجز واستقبلهم زملاؤهم من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بالهتاف والتهليل.
ويقول طلاب مشاركون في الاحتجاجات إنهم سيستمرون في تحركهم لحين تلبية إدارات جامعاتهم لمطالبهم التي تشمل وقف إطلاق النار الدائم في غزة، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة، والشركات الأخرى المستفيدة من الحرب، وأيضاً العفو عن الطلاب وأعضاء هيئات التدريس الذين اتخذت بحقهم إجراءات أو فصلوا بسبب الاحتجاج.
وفي حرم أوراريا، قال طالب يدعى ستيف يبلغ من العمر 21 عاماً رفض الكشف عن اسمه بالكامل خوفاً من التعرض لإجراءات عقابية: «سنواصل احتجاجاتنا واعتصامنا لحين تلبية مطالبنا مهما استغرق ذلك من وقت... سنكون هنا خلال العطلة الصيفية وحتى الخريف المقبل إذا لزم الأمر».
وشهدت مدينة إسطنبول التركية، أمس، تظاهرات مناهضة لإسرائيل تنديداً بـ«الإبادة الجماعية» في غزة. ونظم أعضاء «منصة التضامن مع غزة» وقفة احتجاجية أمام مبنى القنصلية الأمريكية العامة في منطقة صاري ير بإسطنبول.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات تندد بـ«هجمات وممارسات إسرائيل في القطاع»، وفقاً لوكالة أنباء الأناضول.
وفي منطقة أوسكدار، تجمع أعضاء «مجموعة التغيير الجذري» أمام محطة لمترو الأنفاق، مرددين هتافات ضد إسرائيل. وسار المتظاهرون في مسيرة من محطة «فستق أغاجي» لمترو الأنفاق إلى ميدان أوسكدار، وسط تدابير أمنية اتخذتها قوات الشرطة.
