فرق «أطباء بلا حدود» تنتشل جثث المهاجرين من البحر المتوسط| رويترز

20 ألف مهاجر ابتلعهم «المتوسط» منذ 2014

ما زالت قضية موت المهاجرين عبر البحار، تؤرق الدول التي تشهد هذه الظاهرة على نحو لافت، ومنها دول شمال أفريقيا.

وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 20 ألف حالة وفاة واختفاء في وسط البحر المتوسط منذ عام 2014، ما يجعله أخطر طريق لعبور المهاجرين في العالم.

أمس، رصدت منظمة غير ربحية، جثة أخرى قبالة ساحل ليبيا، بعد يوم من انتشال سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، جثث 11 مهاجراً في نفس المنطقة الواقعة في البحر المتوسط، إلى جانب إنقاذ أكثر من 160 شخصاً من قوارب.

وقالت منظمة سي ووتش غير الربحية، ومقرها ألمانيا، على منصة إكس «رصد طاقم طائرتنا بالأمس 11 جثة، واكتُشفت جثة أخرى.. لا تزال عمليتا البحث والتحليق مستمرتين».

وذكرت منظمة أطباء بلا حدود، أن سفينة البحث والإنقاذ التابعة لها، جيو بارنتس، أنقذت 146 مهاجراً في عمليتين، ثم عثرت على 20 آخرين في قارب منفصل.

وانتشلت السفينة أيضاً 11 جثة رصدتها الطائرة التابعة لمنظمة «سي ووتش».

وقالت «أطباء بلا حدود»، على منصة إكس «لا نعرف السبب الدقيق لهذه المأساة، لكننا نعلم أن الناس ما زالوا يموتون، في محاولة يائسة للوصول إلى بر الأمان. يجب أن تنتهي هذه المذبحة».

وذكرت وسائل إعلام إيطالية، أمس، أن الجثث البالغ عددها 11، ستُنقل إلى سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي، قبل إنزالها مؤقتاً في جزيرة لامبيدوزا.

وتحث إيطاليا كلاً من تونس وليبيا على بذل المزيد من الجهود، لمنع المهاجرين المحتملين من النزول إلى البحر.

كما فرضت قيوداً صارمة على عمليات سفن الإنقاذ، قائلة إنها تشجع الناس على التوجه إلى أوروبا، وهو ما تنفيه المنظمات الخيرية.

الأكثر مشاركة