انتشار عسكري اسرائيلي كبير في الضفة الغربية | أرشيفية

اعتقالات في الضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان

واصلت قوات إسرائيلية، أمس، اقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية واعتقال الفلسطينيين، في حين أدان الاتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، مخططات إسرائيل الاستيطانية بالضفة.

وأفاد شهود، بأن قوات اسرائيلية اقتحمت، عصر أمس، قرية قلقس جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وجاء الاقتحام بعد عملية إطلاق نار استهدفت قوة من الجيش قرب القرية، واستنفار قوات في المنطقة. وأضاف شهود، أن آليات عسكرية اسرائيلية اقتحمت قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس.

وفجر أمس، اقتحمت القوات الإسرائيلية أحياء عدة في مدينة نابلس وسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن القوات حاصرت بناية سكنية بحي المخفية في المدينة.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس، وقد سيرت عدداً من الآليات العسكرية في أحياء وشوارع البلدة، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل الفلسطينيين.

وأفاد شهود عيان، بأن قنابل الغاز أحرقت بعض المساحات الزراعية القريبة من البيوت. 

في غضون ذلك، أدان الاتحاد الأوروبي، إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عزمه شرعنة 5 بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية، واعتبرها محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في بيان صحافي، إن زعماء الاتحاد الأوروبي أدانوا في اجتماع المجلس الأوروبي، قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة، وحثوا إسرائيل على التراجع.

كما أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المتعلق بتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية.

وأكد البديوي رفض مجلس التعاون القاطع لانتهاكات القوات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن استمرار إسرائيل في هذه السياسات الخطيرة سيؤدي إلى عدم الاستقرار والأمن في المنطقة.

من جهته، أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبراً إياه «انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر».

الأكثر مشاركة