غالانت: اتفاق الرهائن ووقف القتال أقرب من أي وقت مضى  

صفقة وشيكة في غزة وسط تفاؤل إسرائيلي

طفلة فلسطينية في إحدى بؤر التوتر بخان يونس جنوب قطاع غزة - أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

على وقع أحداث متسارعة، وإسدال ستائر مهدئة على المشهد الملتهب في غزة، تحدثث إسرائيل عن صفقة وشيكة بتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار أقرب من أي وقت مضى.

فيما كشفت واشنطن عن إمكانية عقد مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن اتفاق الرهائن ووقف القتال في غزة أقرب من أي وقت مضى.

وأضاف: قائلا: «قبل شهر كنت متشائماً بشأن فرصنا في التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، وكان أحد أهدافي الرئيسية في كل اجتماعاتي في الولايات المتحدة الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق»، وتابع   غالانت: «اليوم، وأنا أقول هذا بحذر، نحن أقرب من أي وقت مضى». 

في الاثناء، قال مسؤول كبير في الادارة الأمريكية انه من المرجح إجراء محادثات وقف اطلاق النار في الدوحة. وأضافت المصادر، أن مقترح الصفقة واقعي جداً. وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيابة عن «الموساد»، أن الوسطاء في اتفاق الأسرى قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، موضحاً أن إسرائيل تدرس الرد وسترد عليهم. 

اتصالات

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضغط عليه لقبول الصفقة.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية غاضبة من محاولات بنيامين نتنياهو ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إحباط صفقة التبادل حتى قبل استلام رد «حماس» .

وأفاد مسؤولان لموقع «أكسيوس»، بأن رد حماس المحدث كان بنّاءً، ويفتح الباب أمام مفاوضات أكثر تفصيلاً يمكن لها أن تؤدي إلى اتفاق، وأوضحا أن رد الحركة جاء بعد أن قدمت إدارة الرئيس الأمريكي تعديلاً جديداً لأجزاء من اتفاق الأسرى  في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى اتفاق. واستندت الجهود الأمريكية الأخيرة إلى اقتراح إسرائيلي وافقت عليه حكومة الحرب .

حيث تدفع   إدارة بايدن نحو التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح 120 أسيراً متبقياً ، كما ركّزت اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة والتي ضغط الوسطاء القطريون والمصريون بشدة على «حماس» لقبولها، تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، في حين يحدد الاقتراح الجديد الخطوط العريضة للمفاوضات.  

محادثات

وستركز المحادثات على تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن التوصل إلى «تهدئة مستدامة».  

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الرد الأخير الذي تقدمت به حماس يسمح بالتقدم في مسار التفاوض للوصول إلى صفقة تبادل أسرى. ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن رد حماس يسمح بالتقدم، وهناك أساس للمفاوضات. وقال مسؤولان إسرائيليان، إن فريق التفاوض الإسرائيلي بدأ دراسة الرد على الفور، ورأى أنه أفضل بكثير من الرد الأولي الذي أرسلته حماس في 12 يونيو. 

كما أضافا أن رد الحركة يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المادتين 8 و14، وهما مصدر الفجوات الرئيسية بين الطرفين. وتابع مسؤول إسرائيلي آخر، أن تقدماً مهماً قد تم تحقيقه، ولكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه في ظل التحديات الخطيرة، مشدداً على أنه حتى لو دخلت الأطراف في مفاوضات مفصلة، ​​فإنها ستكون «صعبة» ومن المرجح أن تستغرق عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق. 

في المقابل، نقلت «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مصدر مطلع: «يمكن التوصل إلى صفقة تبادل خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع».

 

Email