آبي أحمد في بورتسودان لبحث العلاقات
البرهان خلال استقباله آبي أحمد في بورتسودان - ا ف ب
بحث رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ببوتسودان تعزيز العلاقات بين بلديهما، بعد جمود في ظل الحرب التي تدور رحاها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لأكثر من عام. وأكد مجلس السيادة السوداني، أن البرهان وأبي أحمد عقدا لقاءً ثنائياً بقصر الضيافة ببوتسودان تطرق للعلاقات بين السودان وإثيوبيا.
وقال البرهان، إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي تأتي للدلالة على عمق العلاقات بين شعبي البلدين، مبيناً أنها امتداد لصدق القيادة الإثيوبية وحسن نواياها تجاه السودان.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أن زيارته للسودان تأتي للتضامن مع الشعب السوداني، وقال إن هذه الزيارة جاءت لتأكيد وقوف إثيوبيا حكومة وشعباً مع السودان، واعتبرها بمثابة رسالة تضامن مع شعب السودان في محنته. وأضاف: «هذه الحرب ستنتهي وستبقى العلاقات بين البلدين راسخة ووطيدة». وأكد أن مشكلات الدول يجب أن تحل داخلياً دون تدخل خارجي.
وتأتي زيارة أبي أحمد للسودان في ظل حراك إقليمي ودولي واسع من أجل إقناع الأطراف المتحاربة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث وصل نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي الذي سلم البرهان دعوة لاستئناف مفاوضات منبر جدة، وذلك بعد مؤتمر القوى السودانية في القاهرة.
وأكدت صحف إثيوبية أن أبي يسعى لدفع جهود تقارب الفرقاء. ويرى المحلل السياسي أشرف عبد العزيز في حديث لـ«البيان»، أن زيارة أبي للسودان لا تنفصل عن مقررات اجتماعات الاتحاد الأفريقي الأخيرة خاصة اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي الذي عقد في 22 يونيو الماضي والذي ركز على ضرورة إيجاد حل للأزمة السودانية ووقف الحرب.
