إسرائيل تصعد وسط غزة وتدفع بدبابات إلى شمال رفح

فلسطينيات يبكين أحد أفراد الأسرة الذي قُتل في القصف الإسرائيلي في مدينة غزة | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

صعدت إسرائيل من وتيرة هجماتها حيث مناطق في وسط قطاع غزة، كما نفذت دبابات إسرائيلية توغلاً محدوداً داخل رفح جنوب القطاع.

فيما كشف مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليبي لازاريني، أن إسرائيل قصفت في الأيام العشرة الماضية 8 مدارس على الأقل في غزة، 6 منها تابعة للوكالة.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن القصف على وسط القطاع تسبب في مقتل 9 فلسطينيين على الأقل حتى الآن.

وأضافوا أن ضربة جوية إسرائيلية وقعت في منتصف الليل تقريباً على منزل في الزوايدة وسط القطاع قتلت 8. وأودت ضربة أخرى بحياة عائلة في مخيم النصيرات وهو موقع شهد مقتل 23 في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة قبل يوم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38 ألفاً و794 قتيلاً و89 ألفاً و364 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال سكان إن دبابات إسرائيلية قصفت المناطق الشرقية من مخيمي البريج والمغازي في وسط القطاع. كما ذكر سكان أن ضربة جوية دمرت مسجداً.

وفي رفح، نفَّذت دبابات إسرائيلية مداهمة في شمال المدينة قبل أن تنسحب، وقال مسعفون إن غارة إسرائيلية قتلت 8 أشخاص في رفح، كما قال سكان إن القوات فجَّرت عشرات المنازل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ضربات جوية استهدفت 25 موقعاً في قطاع غزة في اليوم المنصرم، وإن القوات تواصل عملياتها في وسط القطاع بما يشمل تفكيك منشآت استخدمت لمراقبة الجنود.

إلى ذلك، كشف مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليبي لازاريني، أن إسرائيل قصفت في الأيام العشرة الماضية 8 مدارس على الأقل في غزة، 6 منها تابعة للوكالة.

وقال لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «في حادثة شبه يومية، تعرضت 8 مدارس على الأقل للقصف في الأيام العشرة الماضية، 6 منها تابعة للأونروا».

وأضاف أن «الحرب سلبت الفتيات والفتيان في غزة طفولتهم وتعليمهم».

وتابع لازاريني أن «التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي مستمر بلا هوادة. انتهكت جميع قواعد الحرب في غزة».

وأكد أنه «يجب ألا يصبح فقدان إنسانيتنا هو القاعدة الجديدة»، مجدداً مطالبته بوقف إطلاق النار فوراً.

وأرفق المنشور بصور تظهر الدمار الذي لحق بإحدى مدارس الأونروا من جراء قصف إسرائيلي استهدفها، رغم اكتظاظها بالنازحين الذين لجأوا إليها بحثاً عن الأمان.

Email