سيارة دمرها قصف إسرائيلي في جنوب لبنان | أ.ب

تحرّك روسي على خط التهدئة بين جنوب لبنان وإسرائيل

شدد المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسي إلى لبنان فلاديمير سافرونكوف، خلال لقائه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، على ضرورة قيام كل الأطراف بضبط النفس تمهيداً لإحياء عملية السلام.

واستقبل ميقاتي سافرونكوف في السرايا الحكومي ببيروت، «وتم خلال اللقاء البحث في الوضع في جنوب لبنان وفي غزة ومسار السلام المتوقف»، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

وشدد المبعوث الروسي خلال اللقاء «على ضرورة قيام كل الأطراف بضبط النفس تمهيداً لإحياء عملية السلام».

وأشار إلى أن «زيارته للبنان تندرج في إطار جولة له في المنطقة»، مشدداً على «العلاقات الوطيدة بين لبنان وروسيا وأهمية توطيدها وتطويرها في المجالات كافة».

في الأثناء، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت عدداً من المناطق في جنوب لبنان، حيث استهدف بلدات «حولا» و«عيتا الشعب» و«بليدا» ومحيط بلدتي «الضهيرة» و«يارين» ومنطقة «وادي حسن» ومرتفعات بلدة «شبعا» وأطراف بلدتي «شيحين» و«مجدلزون» في جنوب لبنان.

في المقابل، واصل «حزب الله» استهداف العديد من المواقع الإسرائيلية. وقال الحزب، أمس، في بيان إنه شن ضربات على مستوطنات أبيريم ونيفيه زيف ومنوت لأول مرة. وأضاف: إن الهجوم هو رد على غارة إسرائيلية الخميس أسفرت عن مقتل قائد ميداني في الحزب بجنوب لبنان.

واستهدف الحزب كذلك مواقع مدفعية إسرائيلية في «خربة ماعر» بصواريخ ‏الكاتيوشا والفلق، ومستعمرة «نيفيه زيف» بصواريخ الكاتيوشا. وكان أعلن في وقت سابق عن استهداف جنود إسرائيليين في محيط ثكنة «‏راميم» وموقع «المطلة» و«أبيريم» و«رويسات العلم» بالصواريخ.

من جانبها، أعلنت «السرايا اللبنانية»، في بيان، أن عناصرها استهدفوا موقع «الراهب» بالصواريخ وقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة.

الأكثر مشاركة