مقتل 7 فلسطينيين في الضفة برصاص إسرائيلي

فلسطينية في مخيم طولكرم تجلس وسط ركام منزلها الذي دمره الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي سبعة فلسطينيين حتفهم خلال عملية اجتياح قام بها الجيش الإسرائيلي فجر أمس، في مخيم طولكرم في شمالي الضفة الغربية المحتلة وفي مدينة الخليل (جنوباً).

وقال رئيس اللجنة الشعبية في المخيم فيصل سلامة، إن «أماً وابنتها استشهدتا وثلاثة شبان تم قصفهم بطائرة مسيرة» بعدما دخل جيش الاحتلال المخيم في ساعات الفجر الأولى.

والمرأة وابنتها تعملان متطوعتين في الإسعاف داخل المخيم وفق ناشط من المخيم طلب عدم ذكر اسمه وأكد حصيلة الضحايا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ «حملة واسعة النطاق... وقضى على قائد شبكة حماس في منطقة طولكرم».

وأضاف إنه خلال الحملة أغارت طائرة مسيرة على مسلحين ينتمون إلى المنظمات في المنطقة منهم مطلوبون روجوا ونفذوا عمليات بحق قوات الجيش بمنطقة مخيم طولكرم.

وأورد الجيش في رده اسمي ناشطين أحدهما قال إنه قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس في طولكرم، وهو أشرف نافع، إضافة إلى اثنين من «كتائب شهداء الأقصى» محمد عوض ومحمد بديع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه قدم العلاج لرجل في الثلاثين من العمر أصيب برصاصة في منطقة البطن وثلاث نساء إحداهن أصيبت بالعين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن القتلى سقطوا «في قصف مسيرة للاحتلال لموقع في حارة الحمام في مخيم طولكرم».

وأفاد سكان من المخيم ومن مدينة طولكرم الملاصقة بأن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة منذ منتصف الليلة قبل الماضية، وبأن العملية طالت محلات تجارية للأسمدة الزراعية، قبل أن تتوغل دبابات إسرائيلية عدة في مخيم طولكرم.

وفي مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، لقي شخصان حتفهما. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب «استشهاد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة سعير». ثم قالت في بيان لاحق «شهيدان في سعير».

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عملية في منطقة سعير. وأضاف: «خلال العملية اندلعت أعمال شعب عنيفة قام خلالها شبان بإلقاء الحجارة نحو الجنود الذين ردوا بإطلاق النار لإزالة التهديد».

 

Email